اضربوا لكم مثلا للحديث الشاذ من بابه كما يقال ولم يعصفون بحجر واحد اول ذلك التمثيل والحديث الشاذ وثاني ذلك صلني على بعض هذه الزيادة لانها قد وردت في احد الصحيحين الا وهو حديث مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال يوما هذا القول صحيح لكن الشاهد في وادخلوا الجنة من امتي سبعون الفا بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر طب وماما الفا يشهدون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم في الامل ليلة البدر قال عليه الصلاة والسلام هذا الحبيب ان دخل الوسط فاخذ اصحابه يسر النور ويتحذرون بينهم من يقول هؤلاء الذين يغلطون حيث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم في القمر لولا بعضهم يقول من يكون هؤلاء الا مهاجرون الذين هاجروا من مكة وعرضوا بدينهم الى المدينة او غيرها فانحبشت وبعضهم يقول ان معهم الانصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من ساعة العسرة وبعضهم يصوم لا هؤلاء ولا هؤلاء وانما هم ابناؤهم الذين يأتون من بعدهم يؤمنون بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ولما يروه فمشهد القيم تحزرهم هذا حتى طلع بهم الرسول عليه السلام ويثم لهم حديثه الاول فقال لا يشترقون ولا يستوون ولا يتخيرون وعلى وجههم يتوكلون فقام رجل من الصحابة اسمه عكاشة لا يوجد عكاشة قال يا رسول الله ادعوا الله ان يجعلني منهم قال انت منه فكان خيركم ايضا ان الله يجعلني منهم هذا الصداقة الكبيرة هذا الحديث بهذا السياق صحيح والصفة عليه بين الشيخين اين الشذوذ تفرد مسلم في رواية له لقوله يغسل اولئك السبين قال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون فماذا زاد يقول جوابها هم الذين لا يرقون ولا يسترقون الله يعطيك الصحة الحديث المتفق بين الشيخين دون زيادة لا يكون وانما ذو بلفظ هم الذين لا يسترقون تفرد مسلم في احدى روايتي لقوله هم الذين لايقون ولا يخسرون هل في سند الامام مسلم بهذه الزيادة ربي يستحق ان يوصف بالضعف ان يوصف حديثه بالنشارة الجواب السلاح كل غراسه عنده من شيخه الى صحابي الحديث كلهم ثقاة بل يحب من اين جاء ضعفهم هذه الزيادة والخيول من تفرد شيخ للمسلم هو الايمان الحافظ سعيد ابن منصور الذي تبع بعض اجزاء الكتاب في السنن و اه نهاية هذا الحافظ طه فجاء بهذه الزيادة لا يخون كيف حكمنا على هذا الحافظ ديال من شهر ولم يحفظ وهو ضد الحفظ ضد الصفة عليكم السلام ضد الصفة التي وصف بها هذا الامام عند جميع محدثين فهو من اوائل من ذكرهم الحافظ النقاد ابن الذهبي الدمشقي وامتثاله فكيف استطعنا ان نحكم بان زيادة هذا الحافظ بخصوص هذا الحديث جلسة شاذة واقولها وبصراحة لم اجد من استشهد به على حسن على هذه الزيادة لان زيادة شاذة حينما بالرشف هذا الحديث الجامعة الاسلامية قبل نحو اكثر من ثلاثين مجتمع ثم لما آآ حصلت ومش هصلي من كتاب القساوي سيئة رحمه الله وجدته يقول لان هذه الزيادة اشمالها وعي هكذا. نعم. عليكم السلام ورحمة الله آآ ما ننسوش بعض الشيء بحكم هذا ولكنني ذسوا علما ويقينا يشحهم في حكمه لانني اعتمدت في ذلك على لا علي علماء الحديث على ما هو الراجح عند علماء الحديث ان ازدياد الثقة ليست مقبولة على الاطلاق وانما اذا تساوت بقتامه فزاد احدهما او الاخر هنا هنا ليس الامر كذلك لان هذا الحديث مداره فيما اذكر على راو اسمه عبدالرحمن ابن ابي حصين وعليه دارس الطرق ترسمه كلها جاءت عنه باسناده الصحيح الى ابن عباس في هذا الحديث باللفظ الثاني هم الذين لا يسترحمون فطرد سعيد ابن منصور دون هؤلاء الكفار الذين رووا الحديث الان تذكرت شيئا فاتني من طريقه شيء عن عبدالرحمن ابن حسين فتفرق سعيد المنصور بهذه الجيادة عنه شيء. يعني شيء هذا من الحفاظ ايضا اتممت لحسن اه وننسوا اما قول ابن تيمية كان قولا آآ ليس فيه الفحص الدقيق الشيخ الدعوة ولم يبين السبب لقد يشهد على طالب العلم حينما يوجد هذا الحديث في صحيح مسلم ومع ذلك يكون ابن تيمية ان هو حديث ضعيف او اسمه ضعيف لكن اذا عرف سبب الضعف يا ذا ما يشكل على نفسه وكما قيل اذا عرف السبب مثل العجب فاذا صحة الحقيقي هم الذين لا يستنصرون ولا يشتهون ولا يتطيرون وعلى وجههم يتوكلون هذا بيان ضعف فهذه الزيادة من حيث اسنادها ويأتي شيء اخر يسمى عند المحدثين لنقد السند ويسمى عند الاوروبيين مع الاسف الذين استفادوا من علمها اكثر من كثير من اصحابنا واهلنا لانه عرفوا قيمة هذا العلم استغفرها بعض كفارهم ان الامة الاسلامية تفردت بهذه المركبة وهي وجود الاسانيس في كل الروايات التي تروى عن نبينا صلى الله عليه وسلم دون الامم كلها. قديمها وحديثها ولذلك بدأ بعضهم يدرسون هذا العلم فاتبهوا هم اصطلاحا جديدا فيه معنى جديد لا ينافي الاصطلاح القديم الاجتماع القديم يقول نقض السندي ونقد الهدي هم قالوا نقص الداخل الداخلي او النقد الخارجي النقد الخارجي هو الشلل والنقص الداخلي هو المتن فانا اقول الان بعد ان نقلنا اسناد هذا الحديث وهو النقد الخارجي نعود الان الى بيان ان مخزن داخليا ايوة حتى لو كان اشمات هذا الحديث سفيها فسينقلب المخز الخارجي الى نقل داخلي فينقلب النقد من نقد السند لانه لا نقد فيه الى نصب النفي لان فيه نشاوة وشهودا اذا ما عرضنا هذا المتن على بقية الحديث باردة صلى الله عليه واله وسلم لا يخفى على الجميع ان الفرق بين هذين الزوجين ظاهر جدا هم الذين لا يرقون اي غيرهم الرقية تصدر من عندهم وتشب على غيرهم هذا مهما لا يكون ولا يسترقون اي لا يطلبون الرقية بما يريد بين نعمل فاذا اردنا ان نتأمل في معنى اللفظ الاول وزده يتباين ويتناثر مع كلمته عليه الصلاة والسلام القولية والفعل التطبيقية فانتم تعلمون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يلقي وكان بصورة خاصة يرقي ولديه الحسن والحسين فيقول لهما اذا ما رآهما واضعا يديه على رأسيهما ويلكما لكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعلمناهما فكيف يصح الحالة هذه وهذا مثال ان يقول الرسول في وصفه سبعين الف لانهم لا يكونوا غيرهم هذا معنى ممزوج مرفوض لمواظبة النبي صلى الله عليه واله وسلم. هم. على رؤية الاخرين فهل هو ليس من السلوم او هذا هذا فعله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اما قوله اما كونه فهي مع رواه الامام مسلم في صحيحه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال وقد سئل يتجاوزها اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم يومئذ فقال من استطاع منكم ان ينفع اخاه فليفعل اذا هنا امر بان يغفل المسلم اخاه لرخص مشروعة مع انه ينتفع به اخوه كيف يكون من صفات سبعين الف انهم لا يكون وياهم فثبت ان هذه الزيادة زيادة شاذة فنزل ومثنى وبذلك يظهر الفرق بين زاد الثقة مخلودة وبين الحديث الشاذ ليس مقبولا باختصار اقول زيادة الثقة مخبولة حينما يكون احدهما كالاخر فاذا جاز هذه الصفتين المتساويين في الثقة وبعد هذا على احدهما كتبت سيادته اما اذا كان احدهما احفظ من الاخر والاخر دون الاول في الحزب حينئذ ترفض الزيادة لانه زاد على الثقة والمفروض يا شيخ الحافظ الازهر المقيمة احسن من الذي هو دونه في الفجر والضبط فاذا ما عكسنا الموضوع وقلنا تقبل زياد الثقة مطلقا لا زلنا حينذاك نغنوا فيمن كان هو الاحفض وباولى باولى كما يقال لزمنا حين لك ان نخطئ جماعة الحفاظ الذين رووا الحديث دون هذه الجيادة ورواها ذلك الثقة متفرجة بها هنا لا مناصة ولا بد من توجيه او تخطئة احد الصنفين ان نوهم الثقة الفرد الذي زاد على الجماعة او على الاخفض والازبط واما انه نسخ بهؤلاء وننسبهم الى الدرس كما هو شأن ونخصص الشفاء الواحد اذا زار الامر بين مفسدتين هذي قاعدة اصولية ليس لها علاقة بالحديث ولكنها تنفعنا ايضا في علم الحديث يا دار الامر بين السجدتين لابد للمسلم ان يقع في احدهما فحين ذاك يختار اقلهما شرا فالاقل شرا ان نوهم ونخبيء الثقة من الرهن الاوسط او الاكثر حفظا. هذا خلاصة ما ذكرنا دائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة