هناك بعض اهل العلم يفتون بان الذي يتوب من اكل الربا ويكون عنده كثير من المال او العقار ويقول انه يأكل منه ويتفظغ ويتوب في اللحظة التي تاب فيها ويستدلون به اية من كتاب الله فان تبت فان تبتم فلكم رؤوس اموالكم الى نهاية الاية. وايضا يقول اننا اذا قلنا له لا بد ان تتخلص من هذا البيت او الا الذي تعيش فيها وتتخلص من جميع اموالك يصعب عليه التوبة هكذا يقولون ونريد ان نقف على رأي الشرع في جزاك الله خير. ما قالوه هو الشرع لانه لا رأي لاحد بعد قول الله عز وجل الاية التي اشرت اليها وهي صريحة الدلالة لا تقبلوا تأويلا ولا تفسيرا الا ما يفهمه كل عربي اي سبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون فاذا كان رأس مال هذا الثائب من الربا او من المال الحرام مئة الف مثلا وصار عنده مليون او ملايين فيجب ان يخرج عنها كلها في حدود استطاعته فاذا كان لي سألت تكفيه سيمنعه من السعي وراء الرزق الذي كان عليه فهذا هو واجبه وهو ان يخرج من كل ادمان المحرمة اما ان كان ذلك المال الذي هو رأس ماله لا يكفيه فخير له ان يسأل الناس ان يسحب منهم من ان يأكل المال الحرام هذا هو الحق فلا ينبغي للثائب حقا ان يتردد في تمثيله في حدود الاستطاعة المنهوب فيها تنفيذ الاحكام كلها لقوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها هذا هو جواب السؤال. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة