مغفرته طبعا مصحح بالمجلد الثالث نعم فبعض الاخوان يسلم عليك ويقول ولا يضيفه مغفرته بل يجد شيء اخر نقول اللهم اغفر ذنوب اخيك ويصلي على الرسول وسلم بعدها مباشرة فلما سألته قال يعني سمعها ولها اتسنوا كما ترى هو او اردت ان ما في جيش السنة الا وزيادة مغفرته وهي صحيحة فكيف نقول له وما الحكم في النبي في الظهر لاني اقوله من ورا وعليكم السلام وبركاته ان الذي نستطيع ان نقول المثل والانسان ان كنت ناقلا في الصحة او من وعي في الدليل وعليكم السلام كيف حالك؟ هلا مرحبا نقول له ان كنت ناقدا والصحة او الداعية الدليل وهو يموت نقول من قوله تعالى قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين والذي حكيته عن ذاك الرجل هو كما قلت لا نعلم لهذا اصل لكن بالنسبة لزيادة ومغفرته اريد ان اخفف النظر لان هذا انما يكون في رد السلام وليس في ابتداء السلام يعني انا اذا بادرت المسلم بالشباب جاز لي ان اقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا ابتدأت لكن لا يجوز ان ازيد في الابتداء ومغفرته لانه هذا زيادة عن الوارد لا يجوز كشأن الاوراد كلها اما في رد السلام وكما قال تعالى في القرآن شوية فحيوا باحسن منها او ردوها وحينئذ الرد الاحسن يستوجب ان ارد على من بادرني بالسلام الكامل فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان ازيده فاقول ومغفرته على هذا جاء في الحديث فينبغي ان يقرر الظلم والابتداء بالسلام وبين الرد والسلام الابتلاء بالسلام ينتهي الى وبركاته اما الرد على هذا السلام الكامل فيكون زيادة ومغفرته وحينئذ الحديث يلتقي مع الاية واذا خليت بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها والحديث بهذه المناسبة اقول ان من فوائد السنة التي اجمع عليها الامة لانها تبين القرآن وتوضحه فان الناس حتى اليوم الا القليل منهم جدا لا يستطيعون ان يطبقوا الرد الاحسن المذكور في الاية الكريمة اما اذا كان السلام المبتدأ به كاملا وبركاته وما يزيدون على الرد فيستفون به تكن من الاية او ردوها اما الاحسن كما يجدون اليها وسيلة بانه قام في اذهانهم انه لا يجوز زيادة على وبركاته مطلقا فجاء ذاك الحديث بيلف الانظار الى ان الردة يجوز ان تزيد فيه ومغفرته وذلك من سابق قوله تعالى فحيوا باحسن منها اولا الخلاصة التفريق بين الابتداء وبين الرد الابتلاء لا يزال فيه وبركاته. وانما هذه الزيادة ووجعل من جاء بالسلام ابتداء ومغفرته احسن هذه الزيادة انما يؤتى بها للرد الاحسن على من اتى بالسلام كامل وهو وبركاته الذي يصر على اللهم اغفر لي ولعتي ما كنا له عليه ان يأتي بالنصح والذي كنت ازاده بارك الله فيك اتفضل وهذه لكن البحث هنا ان هو يتخذها قاعدة. اي نعم يعني احيانا اذا فعل الانسان شيء من الدعاء من عندي. نعم. ما في مانع لكن لا يجوز ان يلتزم ذلك كما لو كان من تمام السلام. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة