ما حكم صلاة لابس البنطلون؟ وكذلك هل يقدم للامام للايمانية من بين قوم منهم من هو لابس لابس ثوبا. لا شك ان من يصلي متضنطلا اذا صح التعبير فلا شك ان صلاته تكون مكروهة كراهة تخريبية لان البنطلون يحجم عورة هذا المصلي وبخاصة اذا اه ركع وبصورة اخص اذا سجد ولكن ليس للذابح هذا البنطلون علاقة بتقديمه للامامة او تأخيري عنها وانما ان نسوي لتقديم ليس هو ان لا يكون لابس البنطلون وان يكون لابسا قميص مثلا او اللهجة او القميص الطويل على حسب اختلاف اللغات فهذا القبيص لا يجعل كل من كان متقمصا له اهلا بطبيعة الحال ان يؤم الناس النظام في ذلك منصوص عليه في قوله صلى الله عليه واله وسلم يؤم القوم اخرهم لكتاب الله. فان كانوا في القراءة سواء اعلموا بالسنة الى اخر الحديث فاذا كان المتضمن كما قلنا هو آآ اقرأ القوم فهو الاحق بالامامة ولكن عليه هو الا يتقدم لانه ضامن لكمال صحة في صلاة المهتدين كما هو ضامن لصحة صلاته. فهو يحمل الاثم لصلاته ولصلاة الاخرين كما انه لا ينبغي من كان لابسا القميص وليس اهلا لان يؤم القوم اي انه ليس اقرأهم فلا يسوغ له انه افضل من حيث اللباس من ذاك اقرأ لان هذا الاقرأ لابس بنطلون وهو لابس الخمير لكنه ليس اذى ليؤم الناس فيجب ان تراعى هذه الحقائق الشرعية ولا يقع الناس في حي صغير كثير من الناس يتورعون عن الصلاة وراء مثلا من كان مبتلى لخلق اللحية وهذه معصية كبيرة جدا ولكن اذا كان هو الاحق بنص الحديث بامامة الناس لانه اقرأهم وقد يكون ايضا اعلمهم بالسنة فهو الذي ينبغي ان يتقدم وعليه ان يتحمل مسئولية الابن الذي يحمله بسبب عدم تجاوبه مع امر نبيه وعن كل حال اما الارجحية في الامامة فليس لها علاقة بالصلاح وعدم الصلاة انما هذا امر يعود الى المكلف بالامامة وهو عليه ان يراعي ذلك اما اذا لم يكن بين الحاضرين احق منه بالامامة فلا ينبغي ان يتبرعوا من الصلاة خلفه مسجد اخر وفيه رجل يحسن القراءة ولباسها ايضا شرعي ثم هو قائم بواجب انفاق اللحية ولا شك والحالة هذه ان ايثار الصلاة وراء هذا الامام في ذاك المسجد اولى من ايثار الصلاة وراء ذلك الامام الذي ابتلي بشيء من المخالفات الشرعية. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة