ثم ايضا لابد من تنبيه على شيء شعرت به هنا اكثر من بلاد اخرى وهو ان الاذان الذي شرعه الله تبارك وتعالى بواسطة نبينا صلى الله عليه واله وسلم في المسجد فلحكمة فعل ذلك وصارق بين اقامة وبين الاذان كما ذكروا الناس فلا ينبغي اذاعة اذاعة الاقامة بمكبر الصوت الى خارج المسجد كما انه لا ينبغي بضاعة تلاوة الامام للقراءة في الصلاة الجهرية وبخاصة يوم الجمعة الى خارج المسجد كل هذه امور حدثت في حدوث هذه الوسائل ويجب استعمالها في حدود الشرع وعدم التوسع فيها فتسميع الناس قراءة الامام وهو يقرأ القرآن فيه حرج وهذا لمسناه نحن في صور كثيرة يكون الرجل يصلي في بيته يصلي نافلة يصلي السنة القبلية مثلا واذا بالاذان من اقامة صوت المقيم فيسمع البعيد كالمؤذن تماما هذا خلاف الشرع. وتسميع الناس قراءة قرآن وهم غير مستعدين لسماع القرآن. وقد يكونوا في احوال لا ينبغي ان يعني يصدر القرآن عليهم والحالة هذه هذا كله توسع غير محمود فانا انصح ان من كان اماما الا يستعمل مكبر الصوت ان في الاذان وان يسن سنة حسنة ان يظهر ببدنه ولا يختبئ تحت المنبر او في غرفة خاصة او ما شابه ذلك نعم وخطبة الجمعة كذلك لا تذاع الا في حدود الحاجة في المسجد واصبح اصبحت موضة العصر حاضر لابد للامام ان يستعمل مكبر الصوت ولو كانوا يصلون قلبه بضعة اشخاص لاحظتم هذا ام لا اذا لماذا هذا هذا ما ينبغي ان نكرر الصوت اطلاقا لانه صوته يكفي من كان وراءه صف صفين وثلاثة اما اذا صورنا مسجدا كبيرا وكبيرا جدا لا يسمع المتأخرون في الصفوف الاخرى الاخيرة موت الامام ما في مانع ان يوضع مكبر الصوت هناك وليس في صفوف الامم هذا كله يحتاج الى تنظيم جديد لو اننا فكرنا بفقه السنة. وقد جاءت المناسبة انا ذكرتكم بهذا وذكرى تنفع المؤمنين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة