الحديث ان لله تعالى يديه وكلتا يديه يمين ويوجد حديث اخر ان له يدا شمالا هل هذا وهم من الراوي مع ان الحديث اه عند مسلم نعم الحديث الذي عند مسلم فيه راو متكلم فيه بحقه ولكن اه لغظة الشمال في حديثي هذا شواهد اخرى تجاه الخارج الصحيح آآ لا مانع في اعتقادي من وصف اليد الاخرى بالشمال مع الجمع بينهما كما جمع الرسول عليه السلام لقوله وكلتا يدي رب يمين لان ذلك كتفصيل لقوله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فلا يوصف بشر لان كلتا يديه يمين خلاف ما نقل عن بعض الوعاظ في مصر حيث كوكب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقوله وكلتا يديك يا رسول الله يمين هذا شرك في الصفات فالحديث الصحيح وكلتا يدي ربي يمين هو كالتأكيد لكون ما جاء وصفه تعالى في بعض الاحاديث بان له يمينا وان له شمالا فليس كيميني وشمال المخلوقين بل كلا يد ربي يمين هو تأكيد للتنزيل الذي هو الاصل في كل صفات الله تبارك وتعالى والله في وهم عند بعض الاخوان في كتابه في هذا ولا فيما قبل في كلمة تلكا يديه يمين ما المقصود بتلك هذه يمين؟ تنجيه رب العالمين وصفات الله عز وجل كما هو الاصل في كل هذا تكيف فاذا جاء قمر عن الله عز وجل سواء في كتابه او في حديث نبيه صلى الله عليه وسلم وجب الايمان وتسليمه دون تكييف لكن من الواضح جدا ان وصف الرسول عليه السلام كلتا يدي ربه تبارك وتعالى لانها ينيل وهو تنفيذ انه ليس خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة