ما معنى حدود حذيفة فتسحرت مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو النهار الا ان الشمس لم تسوى فهل يجوز الاكل او الشرب بعد اذان الفجر الحقيقي الجواب لا يجوز الاكل والشرب بعد الاذان الفجر اي الاذان الصحيح والتفصيل يأتيكم قريبا هذا الحديث اعموا حديث حذيفة الذي ورد في السؤال اولا دفاع وخلاف عند علماء الحديث ذلك لانه من طريق رجل اسمه عاصم ابن ابو النجود ومع انه كان من القراء المشهورين الذين تلقيت القراءة من طريقهم فقد كان انتدابه على اتقان حفظ القرآن وقراءته كان امتداده هذا سببا لبعث حفظه في الجانب الاخر من العلم الا وهو علم الحديث ولذلك فقد ظهر في بعض احاديثه اه اختلافات او مخالفات لبعض احاديث الثقافات ولذلك فقروا ورأيه جماهير النقاد من العلماء المتأخرين الحفاظ فالحافظ الزيداني الحنفي والحافظ العسكري الشافعي وغيرهما على ان حديث هذا الرجل وهو عاص ابن ابي النجود على ان حديثه لا يرتقي الى مرتبة الصحيح ولا ينزل الى مرتبة الضعيف وانما حديثه وسط بين الصحيح وبين الضعيف اي انه حسن عليم ومن كان بهذه المثابة في الرواية اي ليس صحيح الحديث ولا ضعيف الحديث ينتقى من حديثه ما يوافق احاديث اتقاظ ويتقى من حديث ما يخالف احاديث الثقات وان الامر كذلك فينبغي اكفينا هذا الحديث وفهم معناه على وجه وعارض مع النصوص القطعية السادسة في الكتاب والسنة. فكلنا يعلم قول الله عز وجل فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر كما نعلم جميعا ان شاء الله قوله صلى الله عليه واله وسلم لا يغرنكم اذان جبال فاننا نؤذن ليكون النائم وليتسحر المتسحر اكلوا واشربوا حتى يؤذن من التوم. وكان رجلا اعمى لا يؤدي كن الا اذا قيل له اصبحت اصبحت فاذا كان هذا الحديث واهله يخالف هذا الحديث والاية المذكورة قبله فلا شك ان العالم موقفه تجاهه احد موقفين اما ان يرده مطلقا واما ان يتأوله والتأويل هو الذي ينبغي نسير اليه ووجهوا التأويل هو كالتالي اما ان يقال لان الراوي حين قال هو النهار الا ان الشمس لم تطلع مبالغة للتأكد من طلوع الفجر الصادق واما ان يقال لان النبي صلى الله عليه واله وسلم في هذا الشهور الذي تحدث عنه حذيفة كان في وضع خاص اشار اليه في حديث آخر وهو حديث مهم جدا به يمكن التوفيق بين هذا الحديث ابي حذيفة وبين حديث آآ ابني عمرو ابن والآية المذكورة آنفا ذلك الحديث هو قوله عليه الصلاة والسلام اذا سمع احدكم النداء والاناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه. او كما قال عليه الصلاة والسلام اذا سمع احدكم من نداء اي اذان الفجر ولم يقضي بعده حاجته من الطعام او الشراب فليستمر في طعامه وشرابه حتى يقوي حاجته منه ولو تبين ليلتزم لان هذه خاصة يشابهها تماما من اتفق صلاة العصر قبل غروب الشمس فادرك من هذه الصلاة ركعة قبل ان تغرب الشمس وصلاة صحيحة ولو بقي وقعت الركعات الصلاة في الوقت وقت المغرب حيث لو ابتدأ صلاة العصر في وقت المغرب كانت صلاته باطلة. ولكنه لما شرع فيها واتم ركعة قبل صلاة المغرب كانت بقية الصلاة في حكم من صلاها في الوقت. كذلك اذا بدأ المتشهر بيع طعامه قبل تبين الفجر ان طلوع الفجر بالغا فلا بأس ان يستمر في طعامه وشرابه بقدر حاجته وليس ان يجلس يتسلى فما لو كان في الوقت مدة طويلة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة