يأتي كثير من الاخوة المجاهدين من غير الافغان الى الجهاد في افغانستان وحيث ان اكثر القادمين من الجزيرة العربية فان جلهم يأتي فترة قصيرة لا تزيد عن الشهر او الشهرين او اقل من الشهر فينفق على تجريده قبل ان يدخل الى الجهاد وحتى يصل الى السقوط كثيرا. وغالبا لا ينتفع الجهاد باكثرهم. بهذه المدد القصيرة ان لم يتضرر منه. مع العلم ان اكثرهم ممن لا حاجة له في بلده. وعند اهله اذا رجع وكلهم من الشباب القوي الذي يتحمل اعباء الجهاد فما الذي شرعا علينا تجاه هؤلاء؟ وجزاكم الله خيرا كنت قلتها اكثر من مرة ان كل من يريد ان يذهب الى افغانستان ليجاهد في سبيل الله عليه ان يضع نفسه تحت ارادة الامير امير الجهاد هناك ولا يجوز ان يذهب هناك ليقضي شهر او شهرين اتعلم وسائل القتال التي تناسبه ثم يعود ادراجه لانه ليس عليه ولاية او ليس عليه انارة لا يجوز هذا وانما عليه ان يظل هناك حتى يقال له من ولي الامر الحاكم عليه هناك ماذا من عندي من ان تذهب وتغيب مثلا شهرا او شهرين اما ان يصبح الجهاز في اوغانستان كنزهة يذهب اليها الشاب القوي البنية ليتعلم وسائل القتال ثم يعود ادراجه مثلا كما قال لي بعضهم الاستعدادا لجهاد في فلسطين فلماذا لا يستعد القتال في وهو جهاد قائد وانما يستعد للجهاد قد يقوم فهذا لا يجوز ولذلك فالمجاهد حقا هو الذي يلتزم احكام الشرع ومنها ان يطيع ولي الامر هناك ولا يخالفه الا فيما فيه معصية وهذا ليس من هذا الباب لان ذهابه هناك ويذكر شهرين او ثلاثة ثم يعود ادراجه دون اذن من ولي الامر وبخاصة ما جاء في السؤال ان هؤلاء قد ينفقون على هؤلاء الواردين من البلاد العربية مثلا اموالا طائلة هم باحوج ما يكون اليها ثم يعودون ادراجهم دون ان يستفيد الجهاد هناك منهم شيئا هذا لا يجوز وهذا سببه يعودوا الى امرين اثنين بالرأي الامر الاول ان هؤلاء المجاهدين لا يعرفون احكام الجهاد من ذلك مثلا انهم قد يأكلون بعض المغانم ويعتبر غلولا دون ان تقسم هذه المغانم من قبل مسؤول هناك فيظنون ان هذا امر جائز اه الامر الاول يعود اذا اذا جاهد هؤلاء الذين يذهبون ليتعلموا الجهاد هناك. او ليتعلموا وسائل جهاد الامر الثاني بما يرجو والله اعلم ان الامراء هناك لم ايضا يفرضوا على المجاهدين هناك نظاما يلزمهم بالبقاء هناك الا اذا قيل لهم ان تغيبوا شهرا او شهرين او نحو ذلك آآ في هذه السورة يجوز للمجاهد ان ينصرف ولكن لست ادري هل القوات انفسهم قد التزموا هذا النظام وفرضوا على كل المجاهدين ان يظل هناك ما اوجبت عليهم المصلحة فاذا اذنوا لهم بالانصراف يأذنون فيجب اذا ان يكون هناك نظام يلزم كل مجاهد وقبل ان يأتي ان يعرف انه لا عودة له الا الى بلده الا باذن من حاكمه او ولي امره. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة