سؤال حول فوائد البنوك قال لها مصارف معينة عرفنا انها حرام بنتخلص منها نوديها فين بعض الناس يقولون فقط تصرفها على الحمامات تصفها في القاذورات وفي المستقذرات الجواب عن هذا يرعاك الله نقول ما يحصل عليه الشخص من فوائد يجب التخلص منها بانفاقها في مصالح المسلمين العامة كارسالها الى المناطق المأزومة كحفر ابار او اغاثة لاجئين او اطعام فقراء ومساكين على ان يكون هذا بنية التخلص من مال حرام وليس بنية التصدق لان الله طيب لا يقبل الا طيب ايه بقى ولان الانسان يتصدق بما يملكه وهذه الفوائد وان كان حائزا لها وهي في يده لكنها ليست مملوكة له. لان الله لم يجعل من الوسائل المحرمة اسبابا للتمليك السارق حائر للمال لكنه ليس مالكا له قابض الاموال الربوية حائز لها لكنه ليس مالكا لها الاموال المصادرة ظلما وبغيا وعدوانا بقوانين جائرة الجهات التي صادرتها حائزة لها. لكنها ليست مالكة لها لم تدخل في ملكها شرعا. فرق بين الحيازة والملكية لكن لا يفوتني قبل ان اغادر اجابة هذا السؤال ان اقول لا ينبغي استدامة آآ العقد او الايداع الذي انتج هذه الفوائد الربوية ينبغي ان تنقل حسابك على الفور الى مصرف الاسلامي وبعد هذا تتبول عوائده ارباحا مشروعة بدلا من ان تتخلص من عوائد البنك التقليدي فوائد نبوية محرمة سم تتخلص منها وتسأل اطعم بها الفقراء ولا الحيوانات ولا صفة في الحمامات بعيدا عن هذا كله يا رعاك الله وجه مالك الى جهة مشروعة لا ينبغي لاحد يتيسر له ان يتعامل مع مصرف اسلامي ثم يعرض عن هذا ويبقي ماله في مصرف ربوي الا لضرورات ملجئة او حاجات ماسة ظاهرة بينة والضرورة تقدم بقدرها والحاجة تقدر بقدرها. وينبغي ان يستعيض عن الخبيث ويشتري بدلا منه الطيب يستعيض عن الحرام بالحلال واسأل الله ان يغنينا بحلاله عن حرامه وبطاعته عن معصيته وبفضله عمن سواه