لكن في داخله صحيح. تجد انه في عذاب غير عذاب الانسان القانع او الذي هم ليس عنده قدرة هم طبعا صدقت. لانه لا يخلو من حالهم خوف خوف من فقر في قوله ولقد جئتمونا فرادى هذه الاية الحقيقة ينبغي ان يتأملها كل عاقل لي يبني عليها اولوياته في الحياة يعني يفترظ يفترض ان تكون هذه آآ نقطة دائرة في تركيز الفهم يعني انا يوم القيامة سابعث ساتي الى الله وحدي. وحدي نعم. اذا كلهم اتيه يوم القيامة فردا. فردا. يعني كل هذه الاشياء التي اتعزز بها عندي مؤسسة عندي شركة عندي اتباع اه انا ملك امير وزير آآ غفير الى اخره. عندي اموال عندي ممتلكات اه عندي سمعة عندي متابعين فانا امتلك مثلا مليون متابع الى اخره ترى هذه كلها اوهام مالها اي قيمة في الاخرة عندما تقابل الله سبحانه وتعالى ستقابله وحدك بعملك. الله اكبر. حتى المال هذا اللي تعبت عليه وشقيت في جمعه ستين سنة وانت تجمعه لن يدخل معك في قبرك منه شيء ولن ترد على الله ومعك منه شيء. انما تحاسب عليه تحاسب عليه. هم. ولذلك الغبطة في العمل وليست في شيء اخر يعني يتفاضل الناس في العمل فاذا رأيت انسان معه جمهور كثير يمشون معه لا تغبطه كثيرا اذا رأيت انسان يعمل وجاد في عمله وفي صنع مجده الاخروي هذا والله الذي يغبط. صحيح. قلت مرة لاحد التجار والله يا فلان اني لا اغبطك على ما اوتيت من المال. فهو يعني استغرب كيف يعني؟ انا عندي مال كثير ومن اصحاب المليارات طلاعا تخبط على هذه ستسأل عنه وتتعب فيه تعب شديد وانت الان لا تستنفع منه اصلا اللي اللي تنتفع منه. قليل. قليل جدا لا يساوي شيئا مقارنة بحجم مقارنة بحجمها لان الباقي دائما عليه فقط انت بعبارة كما يقول بعض العلماء بعض الحكماء انت موظف بلا مرتب انت شغال الان على هذا المال تجمعه وتحرسه وتعده وترصده لمن لا يحمدك عليه اليس كذلك؟ لانك ستذهب وتتركه لمن بعده. فانت موظف بلا راتب فاقول لهذا التاجر قلت والله لا اغبطك على هذا المال ولكني اغبطك على ما تنفق. على ما تنفق. فاذا انفقت هنا جاءت الغبطة عندي. اقول فلان سبقني فلان عنده الان فرصة او باب الى الى الله والى جنته ورضوانه ليس متاحا لي هذا هو الذي لا اغبطك عليه. اما والله كون الرقم اللي عندك ستين مليار او مئة مليار هذا لا يعني شيئا. بل اي نعم. لكن اذا الستين مليار انا هنا اقول تقدم وفاز وسبق فلان الله اكبر وهذا والله مكان العمل الصالح ولهذا اي نعم ولهذا لو تأمل لو تأمل الانسان قال وتركتم ما خولناكم على ظهوركم احنا كل يوم نشاهد هذا الحدث مم يعني كل من مات لا يذهب باي شيء يعني لا يذهب لا بحشم ولا بخدم ولا مال ولا بمال. حتى احيانا الكفن يكون يتصدق عليه صاحب المغسلة. نعم الكفن تصدق عليه به صاحب المغسلة ما هو من ماله ايضا. صحيح. والقبر حفر له بمال شخص ممن حضروا الدفن. يعني المئة وخمسين ريال حقت القبر حقت الحفارين هؤلاء يكون دفعها احد اه الناس المارين او غير ذلك يعني اذا ماذا لماذا ان تفخر بشيء آآ لا تنتفع منه؟ هذا الابتلاء وهذا الفتنة اي والله سبحانه وتعالى منذ انزل ادم عليه السلام ابتلاء وفتنة صحيح ولكن لو انت رجعت الى امثال هؤلاء تجد انه يحملون من الهم ما الله به عليما. وقد يكون ظاهره الانبساط وانشراح. يشتري ما يريد يذهب الى المكان الذي يريد وخوف من ترك يعني اما ان يخاف ان يفتقر مم. انا المغني هو الله سبحانه وتعالى. سبحانه فالذي اغناك يمكن ان يفقرك. هم. او ان يترك هذا المال هو. يعني اما ان يتركك المال او تتركه. او تتركه ما في حالة ثالثة. ايه اي نعم صحيح. يعني ليس هناك حالة للخلود وهي تسمع بعض الاخبار يعني قرأت قبل يعني قبل يومين او ثلاثة ايام كذا بعض الاخبار الغريبة جدا جدا يعني قبر من رخام تكلفته مئة وخمسين الف دولار دولار مم يعني يظهر فيه الانسان ويضعون معه مثل ما نسمع عن الفراعنة وغيره. ايوة ايوة. يعني شيء غريب جدا جدا جدا. سبحان الله. يعني سبحان الله غريب جدا. ولذلك يا اخواني ويا اخواني المشاهدين ندرك نعمة الله علينا. اي والله. بهذا الوحي الذي انزله الله علينا ايوة. فكشف لنا حقيقة الدنيا وكشف لنا حقيقة الاخرة وكيف يرد الانسان على الله وما هو الشيء الذي ينبغي ان يقدمه واهمية التوحيد واهمية العقيدة وان هذه الدنيا مهما كثرت في يد الانسان فهي كما قال الله هنا قال وتركتم ما خولناكم اليهولناكم يعني اعطيناكم على سبيل العهدة ايه يقول يعني حتى اهل اللغة يقولون انا خولناكم الاصل فيها العهدة التعهد يعني كأن الله قد اعطاك هذا المال ان تتصرف اعطاك يعني تفويض انك تتصرف فيه وفق شروط فهذا هو معنى التخويف. اي نعم. بمعنى انك محاسب. يعني سوف تسأل هل فعلا تصرفك كان في هذا المال الذي اعطيته كما ينبغي او لا ولذلك لاحظوا ان سؤالين من الاسئلة الاربعة التي يسألها الانسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع. سؤالين من آآ قال عن ماله من اين اكتسبه؟ وفيما انفقه. فمعناته بالمال سؤالين اول شي المكسب من اين هل هو من حلال ام من حرام؟ والانفاق في في ماذا هل كان في حلال يعني مشكلة كبيرة. اي والله. مشكلة. يعني فعلا لو تفكر فيها الانسان لا يفكر الف مرة قبل ان يحصل على الريال وينفقه. اي نعم. اي نعم. ولذلك الفقير اه المحروم سالم من هذا السؤال. هم. لانه لم ليس لديه مال كثير. اكتسبه ولا انفقه. لذلك كما قال في الحديث ان انه يحبس الاغنياء اه خمس مئة اه سنة او او حول هذا التاريخ؟ اي نعم. للحساب. فيقول ان اثنين دخل احدهما الجنة وانتظر هذا فقال لقد خشيت عليك. هم. قال حبسني الحساب. اي والله. تماما اليوم تعرف وشو اقرب مثل لها اليوم؟ هم. اللي يسافر ومعه عفش في يده فقط واللي يسافر ومعه خمسطعشر شنطة في العفش. اي نعم. هذا اللي يده خفيفة هذا يخرج مباشرة ويروح ويطلع من المطار ويمكن يوصل بيته. وهذا جالس ينتظر العفش انا مرة حصل لي موقف يا ابو عبد الله عرفني الحقيقة في حقيقة يعني التخمة من الدنيا وعدمها. والفرق بين بين الشخصين مرة كنت في الحج في يوم عرفة فوظع معي امانة مبلغ من المال خمسطعشر الف ريال وكانت مفرغة مئات ربطتها في يعني اه في الوسطي ذهبنا الى مزدلفة في مزدلفة تعرف لا خيام ولا شيء ناس يبيتون في العراء لانه ليل. نعم فانا متعب ومجهد من يوم عرفة والرحيل الى مزدلفة والنوم يعني يغالبني والمبلغ في اه وسطي واخشى ان يسرق او يضيع او يحصل له شيء فانا نائم في كل لحظة يعني بين دقيقتين ثلاث استيقظ واتلمس بطني من بجواري ما معهم شيء. نايمين والله يا اخي يعني قد قد باعوا كل شيء. فانا كنت والله اغبطهم. انا الان اللي نكد علي وكدر علي صفو تلك الليلة اني ابيت فيها مبيتا حسنا حتى استعد ليوم العيد واعماله هو وجود هذا المبلغ الذي ليس لي ايضا ليس لي ايه انا فقط اني اخذتك امانة. ايه. فطول الليل وانام انام ثم استيقظ بعنف ثم اعود مرة اخرى الى النوم الذي كان يعني يغاربني. فقلت سبحان الله هذا مثل للغني والمكتفي. المكتفي تلقاه عنده حاجته وقد اخذ منها ما يريد والباقي ما عاد ما يبالي به. ذاك الغني تجده الان يفكر في شيء ليس له. الله اكبر. تماما نفس الصورة