هنا ملحوظة يا مشايخ في قوله ان الله فالغ الحب والنوم. لاحظوا كيف عندما جاء الله سبحانه وتعالى في ذكر شيئا من ادلة قدرته سبحانه وتعالى آآ ذكر اولا ان الله فالق الحب والنوى. فبدأ من الارض التي يلمسها كل احد. خاصة الذين يشتغلون اي نعم شيء. فبدأ ببعض الايات في الارض مما يدركها كل مزارع وكل معتني بالزرع ان الله فالق الحب والنوع يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي الطبري ذكر منها اخراج السنبلة من الحبة واخراج الحبة من السنبلة. ويدخل فيها كل الخلق الذي يدركه الناس. ثم قال بعدها انتقل الى السماء فقال فالق الاصباح. وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبا. حسبانا انتقل الى السماء الى النجوم صح؟ هم. ثم جاء بعدها قال وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر. فايضا ما زال الحديث في النجوم. صحيح. لاحظ كيف اكثر من ذكر الصبح والليل والنهار والنجوم آآ القمر والشمس. ثم جاء بعد ذلك في الانسان فقال وهو الذي انشأكم من نفس واحدة فيعني يذكر الخلق في السماء وفي الارظ وفي ثم يعود الى الانسان نفسه. نعم. كما يقول الانسان ذلك المجهول. نعم. الانسان بين جنبيه عليه كان يعني شف الطب الان يتقدم والعلم ولا زال يجهل من حقيقة خلق الانسان وتركيبه وما فيه من الوظائف اكثر مما يعلم؟ اكثر مما يعلم نعم. وهل طريقة القرآن في ذكر الادلة يعني التنويع في الادلة وكل لكن القاعدة العامة فيها انها كلها ظاهرة يدركها كل واحد البدوي في الصحراء والذي في ادغال افريقيا والذي في مجاهل الصين كل واحد يدرك هذه يدرك من هذه الادلة بحسبها طبعا. لكنها مدركة آآ شمس القمر النجوم الحب الذي ينبت الى اخره كل واحد يراه. صحيح. صحيح. وهذا ابراهيم عليه السلام في لان في في مناظرته اه كان يستدل بهذه الاشياء الظاهرة الظاهرة نعم فلما جن عليه الليل رأى كوكبا رأى قمر رأى الشمس الله اكبر ويناقش الناس في هذه القضايا