وانذر عشيرتك الاقربين. نعم واخفض جناحه في سورة الشعراء. ايوة ايها الشعراء وهو ان الانسان في دعوته ينبغي له ان يبدأ باقرب الناس اليه لماذا لعدة اسباب. السبب الاول اه اولا اذا بدأت بهم فلهم حق زائد على حقوق الناس عليك ثانيا وايضا الدعوة هي خير المفروض انهم مهول الناس في هذا الخير وثانيا انهم صدقوا بك كان نصرهم لك قويا ستأتمع هنا الحمية العصبية التي في الانسان وهي جبلة في لقريبه وحمية الدين الثالث وهو معنى لطيف وخفي آآ ان الشخص اذا دعا اذا ان الشخص اذا دعا اهله فانهم هم ادرى الناس بعيوبه لو كان صادقا او كاذبا او طالب دنيا فاول من سيتهمه ويهاجمه وان كان غير صادق في هذه الامور وانسان غير سوي اخلاقيا هم ويكشفونه للناس فاذا ثبت انهم لم يكشف شيئا من هذه الاوراق وانما ناقشوا في اصل الدعوة ومحتواها دل ذلك على براءة هذا الشخص في الجانب الاخلاقي. الله اكبر. وهي مهمة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما بدأ دعوته مع المشركين ما وجد المشركون يقولونها في رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ان الناس سألوهم يعني ما كان هذا الرجل فيكم؟ قالوا ما كان الا يعني رجلا سويا صادقا امينا وما كان يدعى في مكة الا بالصادق الامين لاحظ القصة بخلاف ذلك الرجل الذي يذهب الى مكان بعيد حتى لا تكتشف تاريخه ولا مآربه ولا سوءاته والاشياء التي يخفيها طيب. فهي كأنها برهان على صدق الانسان بحقيقته وفي داخله نفسه. لا ومصداق ذلك في قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابي لهب لما يذكرون من قصة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان في المواسم يذهب الى يعني تجمعات الناس فيدعوهم الى الله سبحانه وتعالى وكان يتبعه ابو لهب ليكذبه فقال احدهم قال من هذا؟ الشاب قالوا هذا محمد بن عبد المطلب يزعم انه اوحي الي قال ومن هذا الرجل الذي يتبعه؟ قالوا هذا عمه مم يكذبه ويحاربه قال هو اعلم بابن اخيه وهيا شوف كيف شوف فايضا هي مضرة فعلا عندما يحاربك قريبك او يعارضك فانه عند الاخرين سيكون هذا مدعاة لتكذيبك لانهم يقولون اذا كان هذا عمه وقد كذبه فهي مظرة ايضا من هذه الجهة. في حين ايضا شف ابو طالب لما وقف معه نفعته نفعته اي نعم فكلامك صحيح فعلا يعني وهذا دليل اخر يعني