يقول اه الشيخ عبدالمجيد الزنداني يقول ان احد علماء اليمن ذهب الى الى اوروبا وكانت في موجة الالحاد التي مرت قبل تقريبا قرن من الزمان بعد الكشوف العلمية اللي جعلت الانسان يطغى ويشعر انه خلاص متمكن من كل شيء وانه الان يمكن ان يكون هو سيد هذا الكون والمتصرف في وهو ضعيف جدا الانسان سبحان الله ما ادري كيف تأتيه هذه الفكرة وهو هذا القلب لا يستطيع ان ان يحركه ولا ان يوقفه ولا يملك جسمه فظلا عن الكون الذي حوله. ومع ذلك تأتي هذه الفكرة وتهيمن على الانسان. فقالوا لهذا علم اليمني انت تزعم بان الله سبحانه وتعالى اه هو الخالق وكذا؟ قال نعم هذا هذا هذه عقيدة كل مسلم قالوا نحن خلقنا. قال اروني ماذا خلقتم فاروه نملة صغيرة جدا صنعوها آآ يقول فيعني وضعت بشكل دقيق ومبالغ فيه والى اخره. وقالوا انظر هذه نملة الان تدب وتتحرك وتمشي كما تمشي النملة التي تزعم انت ان الله هو خالقه هو نظر اليها قال اين النملة التي خلقها الله فجاءوا بنملة قال ضعوها بجوارها فوضعوها بجوارها ثم قال ثم سكب عليهم الماء طبعا النملة صاحبة هؤلاء سكتت ما عندها شي ما قدرت ما تحركت للكهرباء انتهت يعني النملة التي خلقها الله بدأت قال فقال لهم هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه انظر كيف يعني استدل عليه؟ قال هذا خلق الله وبعدين هالنملة اللي انتم خلقتموها هذي هل ترسل هل يعني لها نسل وكذا؟ هل هي عندها الادراك؟ هذي تضع فيها معلومات وتضع فيها بيانات تسويها بس لكن هذا خلق الله. فاروني ماذا خلق الذين من دونه. الله يقول كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى. يعني الاستغناء بالعلم اي نعم. استغناء استغناء بالجاه قد يوحي للانسان هذا الضعيف انه قادر على الاستغناء عن الخالق لكن ما ان يصاب وما اكثر المصائب ما ان يصاب الا ويرجع ولذلك قال الله واذا انعمنا على الانسان واذا مسه الشر كان يا كان يا اوسا وقال في ايات اخرى فذو دعاء عريض نعم هذي طبيعة الانسان ولذلك المؤمن هو الذي ينسجم مع الفطرة فينقاد للتوحيد وينقاد لعبادة الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير. ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر. وكان خيرا. ولذلك لاحظ الان في الكوارث وفي صائب لا يثبت الا المؤمن نعم بالرغم من فقره وبالرغم من ترى معدلات الانتحار العالية تلقاه في الدول الاوروبية واسعة الثراء وربما معدل دخل الفرد فيها من اعلى معدلات في العالم. نعم. ويكثر عندهم الانتحار لانهم افتقروا الى الايمان بالله سبحانه وتعالى. صحيح. والتسليم والايمان بالقضاء والقدر. وكل هذه هي لا يعرفها الا المؤمن من الذي امن بالله وكتابه صحيح. هذه القضايا التي يذكرها الله في القرآن هنا قضايا غيبية كثيرة. صحيح. هذه من به وبقضائه وبقدره وبخلقه كثير منها لا الانسان وانما يؤمن به ايمانا وتسليما آآ وتصديقا للنبي صلى الله عليه وسلم