في مسألة يا ابو عبد الله وهي اه فيما ذكرت في امر الحكمة ان الانسان قد يفعل احيانا منكرا ليتقي به منكرا اعظم منه وقد يترك حقا لئلا يترك حق اعظم منه فليست العبرة في يعني احيانا مثلا تأتي الى قوم نفترض اه يعني مشغولين اه مغازلة بنات المسلمين مثلا فانت ترى انك لا يمكن تصرفهم بان تقول تعالوا نجتمع نقرأ كتاب الله يقول لك ايش جاه المطوع هذا عرفت ولا لا؟ لكن تقول تعال ابدأنا نشاهد هذه المباراة مثلا وقد يكون لقائل كيف الله يهديك تنقلهم الى هذا اللهو هذا اللغو وهذا اللعب وهذا انا نقلتهم من اذى وفتنة عظيمة جدا وضرر بالغ على المسلمين والمسلمات ايه له اثر الى امر لا يضر غيرهم وانما يضرهم في ظياع للوقت وفي لهو وكذا تخفيف الشر مقصد من مقاصد الشرع اي نعم وعليه يحمل قصة نبي الله لوط قال هؤلاء بناتي هن اطهر لكم اذا فسرنا الاية بانه عرض بناته هو عليهم. نعم. للزواج منهم وهم لا يستحقون بناته الطاهرات الطيبات لكن لما كان الخيار بين ان ينكحوا هؤلاء الضيوف وبين وهذا لا يحل لا شرعا ولا طبعا وبين ان ينكحوا بناته اللواتي يعني يكون فيه اشكالية في قضية الكفاءة الدينية ترجح لوط عليه الصلاة والسلام نكاحهم لبناته على ان يفعلوا الفاحشة بهؤلاء الضيوف فهو من باب ايش؟ الموازنة بين المصالح والمفاسد انهار البشائر والعظام