يقول السعدي رحمه الله لا مبدل لكلماته حيث حفظها واحكمها باعلى انواع الصدق وبغاية الحق فلا يمكن تغييرها ولا اقتراح احسن منها فحملها على القرآن. اي نعم يعني لا يستطيع احد ان يبدل شيئا مما انزله الله عز وجل بعد اذ انزله. لان الله سبحانه وتعالى يحفظه قد يأتي انسان يريد ان يبدل لكن عاقبة الامر ان يكذب يرد عليه. نعم. لكن بقي القرآن الان لاحظوا هذا يا اخواني في واقعنا الامام وهو في الصلاة وعلى هيبة الصلاة اذا زاد حرف او نقص حرف انتفض المسجد يردون عليه يردون عليه. صح. صايرة على كتاب الله سبحانه وتعالى يعني حرص على الا يزاد في كلام الله شيئا ولو كان قليلا ولا ينقص منه لا اي نعم في موقف اه جميل اه اذكره لكم كنت في درس اشرح متن علمي وكان عدد الطلاب كبير جدا الذين يعني في المسجد. يعني يمكن يصلون الى الف او سبع مئة وثمان مئة وكان القارئ آآ ربما يلحن احيانا القراءة. مم لان النص كان غير مزبوط وغير مشكور فكانوا اه عندما يقع في بعظ اللحن اه ينظرون الي الطلاب ولا يردون على القارئ وانا ما كنت ارد على القاضي لاني انا اصلا اعيد المتن وانا اشرح فلما لحن في اية وهو يقرأ في اثناء المتن مرت اية فلحن في حرف فردوا كلهم ولم ينتظروك. اي والله. ردوا جميعا على هذا اللحن فالقرآن سبحان الله العظيم له يعني مكانة له هيبة في نفوس المسلمين لهم به عناية اختصاص في حرفه في ظبطه في قراءته في تلاوته فيعني من تمام حفظه. نعم. هذا من ادلة حفظه. نعم. بل حتى انك تجد ما هو اه اعظم من ذلك وهو انك احيانا قد تخطئ في آآ الامالة او تخطئ في المد او الغنة تفخمها او ترققها مع انها ليست من صلب ولا يتغير المعنى بها ولا اللفظ. نعم. يعني لما تقول مثلا ينصرون او تقول ينصرون نفسه ينصرون ما تغيرت ومع ذلك ينتصر لك من يرد عليك ويقول لك انتبه يعني هذا كلام الله ينبغي ان تؤديه حتى هذه دقائق آآ يكون يعني محافظا عليه بها صحيح