قوله قل فلله الحجة البالغة نعم فلو شاء لهداكم اجمعين. الان هذا رد على قولهم لو شاء الله ايشفنا. هم. نحن لا بعضنا يقول اه تعالى ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قل يا محمد لهؤلاء العادلين بربهم من اوثان القائلين عن ربهم الكذب في تحريمهم ما حرموا من الحرث من الحروف بين الانعام ان عجزوا عن اقامة الحجة من قبلك لهم؟ هل عندكم من علم بما تدعون الى اخره قال قل فلله الحجة البالغة يعني انه اذا ما كان عندكم حجة فالحجة البالغة هي لله سبحانه وتعالى اي نعم عليكم. جميل. نعم. ومن ذلك احتجاجه عليهم في لانه لو شاء لهداكم اي نعم اجمعين. اجمعين ثم قال بعدها ايضا في نعم مكملا ذات الحجاج قل هل هم شهداءكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا؟ اين هم الشهود؟ نعم على ما تذكرون هذه المحرمات التي افتريتموها على الله عز وجل فان شهدوا مم. على شيء من ذلك فلا تشهد معهم لانهم على باطل. ولا تتبع اهواء الذين كذبوا باياتنا. نهاه الله عز وجل عن اتباع اهوائهم وهذا امر له ولمن يأتي بعده عليه الصلاة والسلام من اصحابه وامته قال ولا تتبع اهواء الذين كذبوا باياتنا والذين لا يؤمنون بالاخرة وهم بربهم اي نعم. رجعنا شف يعدلون في اول السورة وجاءت هنا يعدلونه حتى انت تلاحظ الطبري رحمه الله ينص على العدل هؤلاء العادلون بربهم يعني المشركون. نعم. الذين جعلوا معه نعم يعني عدلا ونظيرا وشبيها جل جلاله. وهنا ينهى عن اتباع الاهواء لان غالب ما يكون عليه او اكثر ما عليه المشركون واهل الديانات الباطلة انما هي اهواء تمام. يفعلون ما يفعلون بمحض الهوى ليس عندهم لا كتاب ولا علم ولا شاهد اه يستندون اليه يحرمونه ويحللونه ويعبدون وهذا يدلنا على ان الانسان ينبغي ان يكون على بينة ويقين مما يقوله ويعتقده ويأمر به وينهى عنه ولاحظ هنا ايضا انه يعني نهى يعني في هذه الاية نهي عن التعلق بالمشيئة في الاحتجاج للمعاصي انك تعصي الله وتقول والله هذي مشيئة الله وتصر على المعصية وكما يفعل هؤلاء. نعم. نعم في قوله هنا ان لا لا يجوز لك ان تتبع اه يعني اه مشيئة الله او ان تحتج بمشيئة الله في المعاصي. صحيح ترتكب المعاصي لو شاء الله وما اشركنا صحيح تستفيد من من من قدر الله او من مشيئته في اه يعني انك تخفف على نفسك اثر المصيبة. اذا اذا طيب لاحظ ايضا مسألة الله سبحانه وتعالى قال قل هلموا شهداءكم وان يخبرني محمد صلى الله عليه وسلم ان يحجم هلموا شهداءكم الذين يشهدون ان الله حرم هذا قد يتمالأ هؤلاء ويشهدون ويشهدون. قال فان شهدوا. فان شهدوا فلا تشهد معهم. فلا تشهد معهم. سبحان الله. ثم زاد عليها. طيب لكن ايضا انا كنت اريد ان اقول طيب قد يقول قائل هو طلب الشعار فلماذا لما يقبلها؟ لم يقبلها هذا دلالة على تمكن الخطأ فيهم فنبهوا على انه لا يتبعهم على هذا. سبحان الله. لانه الاصل ان يقولون ليس عندنا شهداء لا ندخل معهم لان ما يقومون به هو امر حرام لا يجوز. هم. والله عجيب سبحان الله يا اخي هذا القرآن في سد كل منافذ الشبهات على هؤلاء