في قوله ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم قوله من ابائهم اه هذه فيها الدلالة على ان الانبياء يعني يبدأون بالوسط الذي يعيشون فيه ويقدمون القرابة وانهم لا ينسون في خضم دعوة الامة قرابتهم واهليهم لكن قد يوفقون في هدايتهم وقد لا يوفقون بمعنى اي لا اه يمنح الله عز وجل هداية التوفيق والالهام لهؤلاء الذين دعاهم هؤلاء الانبياء فالله ما قال وابائهم ها وذرياتهم واخوانهم قالوا ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم ليبين ان الحكم له الله اكبر وان الامر اليه وان الرجل يدعو ويبذل الاسباب في هداية والده او والدته او آآ هداية اخيه او ابنه ولكن قد يصيب في ذلك وقد هو الله سبحانه وتعالى. قال الله عز وجل انك لا تهدي من احببت. ولكن الله لاحظ هذا في نوح مثلا كم حاول في ابنه؟ اه ولكن لم يوفق. وامرأته. وامرأة لم يوفق. اي نعم. لوط لم يوفق مع زوجته. نعم. ابراهيم عليه الصلاة والسلام ايضا. مع ابيه. لم لم يستجب له. ابوه آآ موسى لاحظ في موسى بالعكس لما دعا الله سبحانه وتعالى آآ لاخيه هارون مم. وكيف ان هارون استجاب لاخيه موسى في دعوته وساعده. هم. فطلب الله فطلب موسى له مرتبة عالية. النبوة. وقال واجعل لي وزيرا من اهلي. هارون قال قد اوتيت سؤلك هذي نعمة عظيمة