يقول الله سبحانه وتعالى اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدر. لاحظ يعني الانبياء هم في القرآن الكريم هي موجودة لاخذ العبرة والعظة. يا سلام ولذلك يعني البحث دائما في موضع القدوة في سير الانبياء عليهم الصلاة والسلام. وفي سير الصالحين هي شأن العقلاء في كل امة ان هذه القصص الموجودة في القرآن الكريم المقصود منها اخذ العبرة والعظة الاستفادة من قصة يوسف العفة والصبر الدعوة والدعوة الاستفادة من قصة موسى في الصبر وعدم اليأس في دعوة قومه بالرغم مما فعلوا قصة ابراهيم هنا في استمساكه بدينه وعقيدته بالرغم من منابذة اهله كلهم اقربهم والده وقس على ذلك ولذلك لاحظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكة احوج ما يكون الى التثبيت تأتيه هذه القصص لكل هؤلاء الانبياء العظماء على رأسهم ابراهيم عليه الصلاة والسلام بان كل ما يعني تواجهه الان يا محمد او ربما تواجهه في المستقبل فقد مر على وليس هناك نعم وليس هناك اجمل من ان تجد عبرة وعظة في سير العظماء والناجحين ولذلك لاحظوا الان القصص حتى في سير المسلمين وفي غيرهم كيف كتب التراجم وكتب القصص وكتب التاريخ هي مجال رائع جدا للتربية جميل. وقديما كانوا يقولون انهم كانوا يعتبرون القصص من جنود الله. نعم. وذكر عن ابي حنيفة ثم قال اننا يعني احوج ما نكون الى معرفة يعني سير الناجحين وغير الصلاة. واليوم تلاحظوا ما اكثر كتب الناجحين وقصص النجاح وقصص التي تعطي المبتدئ عبرة صحيح. لانها ليست طريق الانبياء وطريق الدعوة الى الله مفروشا بالورود ولذلك اذكر قصة تذكر عن الشيخ الشنقيطي رحمه الله يقال انه في اول دفعة تخرجت من الجامعة الاسلامية فالقى مدير الجامعة كلمة وقال الان انتم مقبلون على مرحلة آآ طيبة ومرحلة مليئة بالنجاح يقصد دعوة الى الله ولم يذكر انهم سيواجهون عقبات وسيواجهون تحديات قالوا فقام الشيخ محمد الامين الشنقيطي وطلب الكلمة في بعد كلمة الله وقال اه هذا غير صحيح وانما سوف تواجهون ابتلاءات وسوف تواجهون عقبات وهذه التي ذكرها الله في القرآن وذكر قصص الانبياء وذكر وذكر عجيب اي نعم وقال الذي صحيحا ان يصور للدعاة الجدد انهم سوف لن يصطدموا بعقبات بل هذا هو الاصل الابتلاءات وربما السجن وربما القتل فهذا طريق محفوف بالمخاطر وبالمشاق وبالعقبات. ولذلك ينبغي ان تصبروا. وقد قال الله تعالى كذا وقال الله تعالى كذا وقال الله تعالى كذا. سبحان الله. وذكر هذه الاية. اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدى. لا اله الا الله. خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن نقول ايضا نحن مدعون للاقتداء بهؤلاء عليهم الصلاة والسلام. كل في بابه