انت ذكرت في قلة اسألكم عليه اجرا. فعلا الانبياء كلهم صرحوا بهذا في صحيح. اليابين ان هذا الهدى لا يقابل بشيء من الدنيا وان من حمل هذه الرسالة ينبغي له ان يترفع ان يجعل مقابلها شيئا من حرام الدنيا وهذا ما ينبغي ان يكون عليه الدعاة الى الله سبحانه وتعالى. والعلماء الربانيون فيما عدا فيما عدا الشيء الذي آآ يكون مثلا من بيت مال المسلمين او يكون لايصال هذه الدعوة او للتفرغ لها وليس مقابلا للهدى الذي يأتي به الانسان او يعطيه. يعني يقول مثلا لا اعظكم الا بمال هذا ما يجوز الانبياء ما فعلوا ذلك لكن لو ان انسانا قال ساتفرغ لتعليم الناس العلم لكن من يقوم بامر اولاده؟ نعم. ليس لاجل انه مقابل الهدى. وانما مقابل للزمن الذي سيقضيه الانسان في تعليم الناس العلم. نعم. فهذا فرق ذكره العلماء في هذه المسألة لكن في المقابل يا ابا عبد الملك انسان اغناه الله سبحانه وتعالى واعطاه من الخير فهو فيه كفاية ثم تجده مثلا يتكسب بدعوته عندما يدعى لالقاء محاضرة او درس في مكان ما يطلب الطلبات تدل على انه ما اراد. بهذا الامر الا مصلحته الشخصية هذا الحقيقة يتنافى مع ما جاء به من الهدى والخير. نعم نعم انت قد تقول انا يا اخي لا اقدر اني ادفع تذاكر ولا استأجر فندق او كذا فيكفيك الناس هذا الامر هذا لا لا ضير فيه لكن تجعل هذا سلم الى انك تنال منه مكاسب دنيوية مقابل ان تقول للناس هذا الخير الذي اتاك الله اياه اقول هذا لا يليق بمنهج الانبياء فمنهج الانبياء ارفع من هذا يعني بعضهم يشترط ويشترط ويشترط ويشترط حطه مبلغ مالي قال لي بعض الاخوة الدعاة في بعض مراكز الدعوة والله بعضهم يطلب منا مالا سبحان الله يعني باي حق الموجب لهذا صدقت صحيح يمكن ما يستطيع انه يأتي على حسابه ولا يسكن على حسابه ولا لا يحقق بعض الامور التي توصله الى هذا المراد على حسابه فيطفى هذه المؤونة ما في شيء. بل تتاح الفرصة لبعض اهل الخير انهم يشاركون في هذا الامر ما لا اشكال في هذا لكن تجعلها سلة اه يعني مرادات ولا هواء وشهوات لا يليق اي نعم يبتلينا. نعم. وانا والله من هذا المنبر احذر بعض اخواني الذين فتح الله عليهم صار لهم شيء من القبول الدعوي ويدعون لحضور محاضرات والمهرجانات والمعارض الدعوية وغيرها ان يترفعوا عن هذه الامور. فان الله سبحانه وتعالى الذي اعطاهم وهذا القبول قادر على ان يسلبهم اياه وان يحرمهم ما اوتوا حتى لا يحضر لهم احد وبعض من حصل منهم ذلك يا ابا عبد الله بالفعل سلبوا. الله المستعان. قبل تجد مثلا في محاضرة واحدة يحضر له الالف والالفان والثلاثة. الان لا يحضر له احد. واذا ذهبت تتبع وجدت انه اتخذ الدعوة سلما لبعض ما يريده وهذا لا يليق بالانسان. نسأل الله ان يكون الداعي ارفع واعظم حتى وانت تقدم برامج او تتابع في تويتر او اه ترد على اسئلة الناس او ما دام الامر لا يكلفك ولا ابذل يا اخي بل هذا من كمال ومن تمام شكر النعمة. نعمة نعمة. وان يعني زكاة العلم هو بذله يعني صحيح. يعني اعطاء للناس بدون مقابل. كم روح ونارت من حياة. بين انهار البشائر