وما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قد يسأل بعض الناس سؤالا فيقولون اه لماذا شرع الله هذه الشرائع ما حاجة الله الى ان نقوم في ظلمة الليل كي نصلي صلاة الفجر ونصوم رمضان اه فنعطش انفسنا ونجيعها. وان يأمرنا الله عز وجل بان نقص من شواربنا او ان نعفي اه لحانا او نحو يعني لا حاجة للشارع بهذا فنقول لهم انتبهوا ما شرع الله شيئا الا الحكمة ولا امر بامر الا وفيه مصلحة للعباد. اما دنيوية او اخروية وهو سبحانه وتعالى اعلم بنا من انفسنا وليس من حقك ايها المخلوق ما دمت قد سلمت بالله ربا ورضيت به ربا ان تعترض عليه وان تقول لماذا يأمرنا بكذا ولماذا ينهنا عن كذا الم تسمع قول الله عز وجل الا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. وايضا يسلموا ويسلموا تسليما. فمن تقدير الله عز وجل وتعظيمه حق تعظيمه ان تعلم ان كل شيء امر الله به فهو موافق للحكمة سواء بانت لك هذه الحكمة وظهرت لك او خفيت عنك وقد اثبت لنا الان يعني آآ مستجدات العلم وغيرها ما يدل على ان بعض الاشياء كانت خافية على الناس يوم والان اكتشف الناس ان لها حكما. يعني في بعض مخلوقات الله او في بعض اوامر الله سبحانه وتعالى او نواهيه. قد يقول الناس يعني هذه ما فائدتها ماذا يراد منها ثم يبين بالبحث والدراسة ان لها يعني طبعا قد لا يكون هذا هو كل السر في القضية ولكن الله سبحانه وتعالى يبدي لعباده ها فتح لهم منها على شيء من الحكمة التي قد يكون اخفاها على من قبلهم ولا يضر من قبلهم انها خفيت عليهم لانهم قد سلموا بانه بان ربهم لا يمكن ان يأمرهم الا بما هو خير ولا ينهاهم الا عن ما فيه شر لهم لكن يضعف ايمان الناس فيبعث الله لهم ما يجدد به ايمانهم ويقوي به ديانتهم. نعم. نعم