لاحظوا يا اخواني في قوله آآ تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا في اشارة الى ان التوراة لم تحظى بما حظي به القرآن من العناية في الجمع والتوثيق والكتابة والضبط والامان من التحريف فبخلاف القرآن ولله الحمد الذي حظي بكل عناية وبكل دقة اه من حيث الكتابة في زمن نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتب كل شيء الى حفظه في الصدور الى اليوم. ولذلك اليوم ولله الحمد لاحظ نحن موقفنا من القرآن والطمأنينة التي نشعر بها ونحن نقرأ اليوم ولا نحن نصلي به ونحفظه نستدرك على من يخطئ في ترقيق او تفخيم على من يخطئ في غنة غنة ومقدار حركة فظلا عن كلمة ولا اي نعم. في حين هم لاحظ انهم كانوا يلعبون يعبثون نسخ مختلفة ليس لديهم اي مرجعية تضمن لهم صحة ما هم عليه. يا سلام! ولذلك لاحظ اليوم كتب اليهود والنصارى مختلفة الطبعات ومختلفة المضمون وربما كل كنيسة او كل مجمع كنسي له نسخة آآ يسير عليها. فوقعوا فيه اختلاف كثير واختلاف كبير. الله اكبر. بخلاف ما نحن ولله الحمد نحن المسلمين من الثقة والموثوقية في القرآن الكريم والثقة به. وهذي ترى نقطة فارقة بين المسلمين وبين غيرهم. نعم. اليهود والنصارى نصارى والكتب المحرمة فهذا مأخوذ من قولي هنا قال تجعلونه قراطيس. تبدون وتخفون كثيرا. نعم. فهناك اه عدم موثوقية بهذا النص. جميل. طبعا في قراءة يجعلونه قراطيس. اي نعم. يبدون ويخفون فيتكون هذه واضحة جدا انها اشارة الى من قريش الى اليهود اعرف لكن المقصود بها قريش طبعا مقصود قريش لليهود