آآ يعني ما ترون فيه. قال نهينا ان ان نكفت ثوبا او نكف شعرا او ناقص شعرا فلا ينبغي المسلم اذا جاء الى الصلاة فعل هكذا وفعلوا بشماغه رحمة الله عليه هكذا. بل يرسله حتى يسجد معه في قوله تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا فيها اشارة الى اهمية اه يعني العمل بالكتاب وانه لا يكتفى في هذه الكتب بمجرد كتابتها وتدوينها وتزوينها وتزخرفتها و ضبطها واتقانها هذا جانب لا يستهان به لكن المهم ايضا ان تبدو هذه الكتب ماثلة امام العيان بالعمل بها صحيح الحياة بها فاليهود ما كان عندهم مشكلة كانت موجودة بين ايديهم وما ضلوا من هذا الجانب يعني هل لانه ما كان عندهم علم؟ كان عندهم علم لكنهم ما عملوا بذلك العلم فاخفوا شيئا كانوا يعلمون انه من كلام الله عز وجل وهذا خطاب لكل واحد منا في انه يحرص على اظهار هذا العلم الذي وجد في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبدو للناس ماثلا امام العيال فهو مجرد انه والله يكتب في كتاب او في مقالة وينتهي الامر عند هذا الحد. بل ايضا لا بد ان يطبق وفيها دلالة الحقيقة على ان من واجبات العلماء اظهار العلم بالعمل وليس اظهار العلم فقط بالقول او الكتابة هذا جانب مهم جدا لكن ايضا اظهاره بالعمل كنت ارى شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كذلك الشيخ ابن باز رحمة الله تعالى عليهم جميعا يحرصون على اظهار العلم او العمل بالعلم وان هذا مطلوب من العالم كما ان من مطلوباته ان يكتب ويدون ويحفظ للناس هذا يعني يكون قدوة في تطبيق ما يدعو اليه. لا وبل ايضا يا ابا عبد الله هذا واحد والثاني مثلا لو سئل عن شيء مثلا يا شيخ اذكر لنا صفة تكبيرة الاحرام او رفع اليدين عند التكبير او ممكن تقول انت اه للتكبير صفتان ان يرفع يديه حذو شحمة اذنيه وان يرفعهما حذو اه عاتقيه او منكبيه وتسكت عند هذا لكن ان تقول ان يرفعهما حذو شحمة شحمة حذو شحمة اذنيه او يرفعهما حذو منكبيه وتمثل بالمثال. اذكر مرة الشيخ ابن باز سألوه قالوا يا شيخ آآ لف الشماغ هكذا عند السجود ويكون هذا تطبيق للحديث المهم اني قصدت من هذا انه ليس ذات المثال وانما كون الشيخ يمثل امام الناس العلم ويحكيه لهم عملا اه قد يكون ابلغ من ان يكون ذلك مكتوبا لهم في اه بين انهار البشائر والعظات