ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله آآ نفتكر الليلة مباشرة بتلقي الاسئلة التي قد تكون متوفرة عند بعض اخواننا ونجيب عليها ان شاء الله بما يسر الله لنا ثم نختصر الجلسة بقدر الامكان لظروف عارضة وهي وان كانت عارضة فليس فيها شيء ما يجاوز انما نحن معكم الى الساعة العاشرة والنصف وبالكثير الى ادعش. اتوكل على الله وهات ما عندكم اتفضل اسم وهل سبقني الشيخ اه ضاعت احاديث في البخاري وافردها في كتاب ما وان حصل ذلك فهل سبقك الى ذلك العلماء نرجو مع الطبيب جزاكم الله خيرا. حدد اسم الاشارة الى ذلك الى ماذا لان سؤالك يتضمن شيئين. هل سبق لك ان ضعفت شيئا من احاديث البخاري وهل جمعت في ذلك كتابا؟ نعم. فلما ذكرت هل سبقك الى ذلك ماذا تعني الى الى تضعيف ولا الى تأليف آآ الى الثنتين مسكين اما انه سبق لي ان ضاعفت بعض احاديث البخاري فهذه حقيقة آآ يجب لاشراف بها ولا يجوز انكارها ذلك لاسباب كثيرة جدا اولها ان المسلمين كافة لا فرق بين عالم او متعلم او جاهل مسلم كلهم يجمعون على انه لا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلى هذا فمن النتائج البديهية ايضا ان اي كتاب يخطر في بال المسلم او يسمع باسمه قبل ان يقف على رسمه لابد ان يرسخ في ذهنه انه لا بد ان يكون فيه شيء من الخطأ ان العقيدة السابقة ان العصمة من البشر لم يحظى بها احد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هنا يروى عن الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه انه قال ابى الله ان يتم الا كتابه فهذه حقيقة لا تقبل مناقشة هذا اولا هذا كاصل اما كتفريع فنحن وذلك من فضل الله علينا وعلى الناس. ولكن اكثر الناس يعلمون ولكن اكثر الناس لا يشكرون قد مكنني الله عز وجل من دراسة علم الحديث اصولا وفروعان وتعديلا وتجريحا حتى تمكنت الى حد كبير بفضل الله ورحمته ايضا ان اعرف الحديث الصحيح من الضعيف من الموضوع من دراستي لهذا العلم على بيدك طبقت هذه الدراسة على بعض الاحاديث التي جاءت في صحيح البخاري اوجدت نتيجة هذه الدراسة ان هناك بعض الاحاديث التي لا تبلغ مرتبة الحسن فضلا عن مرتبة الصحة في صحيح البخاري فضلا عن صحيح مسلم هذا اه جوابي عما يتعلق بي انا اما عما يتعلق بغير مما آآ جاء في سؤالك وهو هل سبقك احد واقول والحمد لله صدقت من ناس كثيرين او ما اقعد مني واعرف مني بهذا العلم الشريف وقدامى جدا قبلي بنحو الف سنة الامام الدارقطني وغيره فقد انتقدوا اه الصحيحين في عشرات الاهالي اما انا فلم يبلغ بي الامر ان انتقد عشرة احاديث يرث لانني وجدت في عصر اه لا يمكنني من ان اتفرغ لنقض احاديث البخاري ان حديث مسلم ذلك لاننا نحن بحاجة اه اكبر اذا تتبع الاحاديث التي وجدت في السنن الاربعة فضلا عن المثانيين والمعاجم ونحو ذلك ليبين صحتها من ضعفها بينما الامام البخاري ولذلك فليس من العلم ولا من الحكمة في شيء ان اتوجه انا الى نقد الصحيحين وادع الاحاديث الموجودة في السنن الاربعة وغيرها مش معروف صحيحة من ضعيفها لكن في اثناء البحث العلمي تمر معي بعض الاحاديث في الصحيحين او في احدهما فينكشف لي ان هناك بعض الاحاديث الضعيفة لكن من كان في غيب مما احكم انا على بعض الاحاديث فليعود الى فتح الباري وسيجد هناك اشياء كثيرة وكثيرة جدا ينتقدها الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني الذي يسمى بحق امير المؤمنين في الحديث والذي اعتقد انا واظن ان كل من كان مشاركا في هذا العلم يوافقني على انه لم تلد النساء بعده مثله هذا الامام احمد ابن حجر عسقلاني يبين في اثناء شرعه اخطاء كثيرة باحاديث البخاري يوجه احيانا ما كان ليس في صحيح مسلم فقط بل وما جاء في بعض السنن وفي بعض المسانيد ثم نقضي لبعض الاحاديث الموجودة في صحيح البخاري تارة تكون اللي الحديث كله اي يقال هذا حديث ضعيف وترك ان يكون نقدا لجزء من حديث اصل حديث صحيح صلى الله عليه واله وسلم ميمونة وهو محرم هذا حديث ليس من الاحاديث التي تفرد بها البخاري دون صاحبه مسلم بل اشترك واتفقا على رواية الحديث في صحيحيهما والسبب في ذلك ان السند الى راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عباس لا غبار عليه او اسناد صحيح لا مجال لنقد احد رواده. بينما هناك احاديث اخرى هناك مجال لنقدها من فرد من افراد رؤيته مثلا من رجال البخاري رجل اسمه خلوه بن سليمان هذا يصفه الحافظ بن حجر في كتاب التقريب بانه اه تدوق سيء الحفظ ابى ارى وحديثا في صحيح البخاري وتفرد به ولم يكن له متابع او لم يكن لحديثه شاهد يبقى حديثه في مرتبة الضعيف الذي يقبل التقوية بمتابع او بشاهد حديث ميمونة وان الرسول عليه السلام تزوجها وهو محرم لا مجال لنقد آآ اسناده من حيث فرد من افراد رواده ككليه بن سليمان مثلا لا لنقد هذا الحديث الا في راويه الاول وهو ابن عباس ووقع بجليل فقالوا بان الوهم جاء من ابن عباس ذلك لانه كان صغير السن من جهة ومن جهة اخرى انه خالف في روايته لصاحب ذي القصة الزوج النبي صلى الله عليه واله وسلم التي هي ميونة فقد صح عنها انه عليه السلام تزوجها وهما حلال اذا هذا حديث وهم فيه الراوي الاول هو ابن عباس وكان الحديث ضعيفا وهو كما ترون كلمات محدودات تزوج ميمونة وهو محرم. اربع كلمات تزوج ميمونة وهو محرم مثل هذا الحديث وقد يكون اطول منه له امثلة اخرى في صحيح البخاري النوع الثاني يكون الحديث اصله صحيحا لكن احد الرواة اخطأ من حيث انه ادرج في النبي صلى الله عليه واله وسلم من ذلك الحديث المعروف في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ان امتي يأتون يوم القيامة غرا محجبين من ان لا يغر محجبين من اثار الوضوء الى هنا الحديث صحيح وله فوائد كثيرة زاد احد الرواد في صحيح البخاري فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل ومن استطاع منكم ان يكيل غرته فلا فعل قال الحافظ بن حجر العسقلاني وقال ابن خيم الجوزية وقال شيخه ابن تيمية وقال الحافظ المنذري وعلماء اخرين هذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول عليه السلام وانما هو من كلام ابي هريرة اذا الجواب تم حتى الان عن الشطر الاول اي انتقدت بعض الاحاديث وسبقت من الف اليوم كتابا بهذا الصدد الجواب ما سألته اتفضل بسم الله الرحمن الرحيم الآن نحن موقفنا يعني كطلبة علم آآ له موقفنا من جراء هذه اه هذا العلم العظيم وهو علم الحديث لان هناك كثير من الناس طبعا تكلموا في هذا العلم وبعضهم يمشي على بعض فما هو موقفنا؟ هل نقلد احد هؤلاء العلماء ام نرجح ما ترتيه انفسنا وترتاح اليه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يكفي قلبك ولو اصدقنا سؤال ما موقفك فيما اذا اختلف صحابيان في مسألة ما ما موقفك فيما اذا اختلفت المذاهب الاربعة في مسألة ما فان كنت اتخذت موقفا فابده حتى نجنه بالقصاص المستقيم. اما اذا كنت بعد لم تتخذ موقفا الجواب عن هذا السؤال بل عن هذه الاسئلة اسؤالك المتعلق بالحديث تصحيحه تضيفا ابق باواني بالنسبة اليك فهل اتخذت موقفا نحن آآ على كتاب الله عز وجل يقول الله عز وجل بالذكر ان كنتم لا تعلمون فنحن نسأل اهل الذكر ونبحث في آآ في الكتب فنجد فيها عن ما تردعيه انفسنا بانه هو الصواب سنعمل به فيأتي بعضهم فيقولون انكم لا تحد كثيرنا من الزواج منورة لانك من اول كلامك حتة عن الجواب اذا وجدت الصحابيين اختلفا في مسألة ما. نعم ماذا تفعل اما ان تكون من اهل العلم اتستطيع ان تميز الثواب من الخطأ؟ بالدليل كما اشرت انفا من الكتاب والسنة او ان لا تكون من اهل العلم ماذا تفعل والحالة هذه فيما اذا المنهج يمشي هذا فاجيبك الان سؤال الذي وجهته اليك لانك حينما تقف امام قولين لصحابيين فذلك الخلاف في مسألة اوكي عملية يمكن ان يترجع لديك بسهولة احد ذكورين على الاخر لكن ليس الامر كذلك فيما اذا قال احد المحدثين هذا حديث صحيح ولا اقول اخر قال ضعيف لا هذا يأتي بمرتبة ثالثة واحد قال هذا صحيح. الثاني قال هذا حسن. الثاني قال هذا حسن. الثالث قال هذا ضعيف هاي مسألة ليس من السهولة ان يتمكن طالب العلم ان يعرف الصواب يا ترى ما الذي صح او الذي حسن او الذي يضعاف لكن اسهل منها بكثير ما ضربته مثلا صحابيا قالوا مثلا اه نفس المرأة ينقض وضوء اخر قال لا لا ينقض وضوء واحد قال خروج الدم ينقض الوضوء اخر قال لا ينقض وضوء ممكن حتى نعرض ضعيف لكن اذا وقفت امام مسألة مما اختلف فيه الصحابة آآ وهي من الفقه الدقيق الذي ليس فيها دليل واضح من الكتاب والسنة حتى تتمكن من الترجيح ماذا تفعل هنا اظن انت فينبغي ان يلاحظه طالب العلم وهذا التسلسل المنطقي وانا لا اريد نفسي وان كان هذا طبعا يتعلق به تماما لكن هذا مثل للقاعدة العلمية التي ينبغي للعالم عفوا لطالب العلم واكثر الفقهاء من المتأخرين ما اتخذوا موقفا واضعا في ذلك فانا اقول لك الان اذا جاءك قط ولم تتمكن من ترجيح احدهما للاخر بالادلة المتيسرة الواضحة البينة يعني مثلا قال واحد رأيا بالاجتهاد الاخر قال قولا معتمدا على حديث. فهنا ما يتردد طالب العلم ان يرجح قول الذي سند عن الحديث على قول الذي سند الاجتهاد لكن اذا كان القولان ليس لهما دليل واضح هنا بلا شك طالب العلم شي حرب الا من كان اتخذ له موقفا معينا يقتضيه العلم والحكم. فانا اقول الان اذا كان عند عالمان من الصحابة لابد ان تنظر الى الحقائق التالية من اقدمهما صحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من اعلمها بسنة من اعلمه بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من من اكثر سفرا وحظرا صحبة للرسول عليه السلام الى اخره. وهناك مرجحات اخرى وفيها شيء من الدقة. آآ اكتفي الان بمثال واحد. المسألة تختلف بين ان تكون وقعت من الرسول عليه السلام وهو في بيته وبين ان تكون مسألة وقعت وهو في مسجده ومسألة اخرى ثالثة وقعت وهو في سفره او اسفاره لا شك هنا يختلف المسألة اذا كان احدى امهات المؤمنين تتكلم عن مسألة خارج الدار. هذا مثال تقريبي والعكس بالعكس تماما اذا مثلا الى علاقة باسفاره عليه السلام وقال عمر بن الخطاب او ابن عمر او ابو هريرة او غيره كلمة غير كلمة ام المؤمنين وهي في عقر دارها والمسألة ليست متعلقة بدارها حينئذ سنقول نأكل ذاك الصحابي يقدم على قول السيدة عائشة مثلا هناك خبر عن السيدة عائشة اه الحقيقة مثال مهم جدا تقول من حدثكم ان محمدا صلى الله عليه وسلم بال قائما فقد كذب لقد رأيته يبول جالسا او قائمة لكن وجدنا حنيفا اخر وفي صحيح البخاري عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه صلى الله عليه واله وسلم اضافة قوم ابان وهو قائم لتكون من حدثكم فقد ثبت لكن حذيفة صادق لكن حذيفة هنا رأى من الرسول شيئا خارج الدار لم تره السيدة عائشة اذا نأخذ بقول حذيفة ونصدق المخبرين معا عائشة تتحدث عن امرأة لكنها بالغت حينما قالت ومن حدثكم بان الرسول مال قائما فقد سلبه على هذا النمط المسألة تأتي احيانا بدقة متناهية فاحصر الان الموضوع في مسألة اختلف فيها صحابيان وليس هناك مثل هذا التفاوت الذي وضربت مثلا حادثة بيتية لا يمكن ان تقع خارج البيت اهل البيت يتحدثون بحديث خلاف صحابي يتحدث عن تلك المسألة وهو لم يعش مع اهل البيت قلنا اولا اننا نرجح حينما لا يوجد عندنا مرجح للكتاب والسنة قول اهل البيت على كبار المثل المعلوم اهل البيت ادركنا فيه. او اهل مكة ادرى بشعابها الان تتشابه علينا الامور ولا نجد مرجحا من اي وما من اهل الفتح مثلا الذين اسلموا مؤخرا تضارب قولهما وليس عندنا ما نرجح ماذا نفعل في هذه الحالة نأخذ بكل سابق متقدم هذا المرجح لا يوجد لدينا سواه والمرجحات كثيرة وكثيرة جدا لكن ضعفه البخاري طحاوي مسلم وهذا يقع كثيرا. مم للاسف فالان نأتي الى مثال اه عرف في العصر الحاضر قيمته وهو التخصص في العلم التخصص في العلم فنفوس الناس تزوج منهم مع فطرتهم يعلمون ويشعرون ان العالم المتخصص في علم ما يرجع اليه وتطمئن النفس بعلمه اكثر من غير متخصص تعرفون اليوم مثلا علم الطب وانواعه واقسامه في مثلا كل عام وكي طب خاص رجل يشكو وجعا في مذهب الطبيب العام وانما الى المختص وهذا مثال واضح جدا آآ رجل يريد ان يعرف حكما هل هو حرام ام حلال ما بيصير اللغوي وده مسال للطبيب ولا عدد الاجهزة كلها وانما يسأل عالما بالشرع وانا اعني التعميم الان يسأل عالما بالشرع لكن العلماء بالشراء ينقسمون الى اقسام علماء بما يسمى اليوم للفقه المقارن قال فلان كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا. على كل حال سؤالك اياه اقرب من المنطق بنسبة لا حدود لها من ان تسأل من كان عالما او متخصصا باللغة العربية لكن اذا كنت تعلم ان هناك رجلا اخر عالم للشرع لكنه يفتي على الراجح من اقوال العلماء بناء على الدليل من الكتاب والسنة واقوال ائمة السلف لا شك انك تطمئن بهذا اكثر من الاواب. وهكذا وهكذا الان ندخل في ما نحن في صدده الان كما قلت بلاش الاقوال وبعضهم هي الذي ان ينطلق منها عندنا مثلا الان مشكلة تتعلق بالعقيدة عندما الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله وعندما هذا الرجل الذي ابتلي الشعب الاردني في هذا الزمان بجهله وبقلة ادبه مع علماء السلف خلاص اذا هنا احد شيئين ان الجهل او اتباع الهوى هؤلاء الذين يلتفتون حول هذا الرجل هذا رجله بانه رجل عالم فلماذا يلتف حوله هؤلاء الشباب ما حدش اما لانهم لا يعلمون هذا التدقيق الذي نحن نتسلسل فيه من الصحابة الى اليوم ارهابيان اختلفا رجل من السابقين الاوليين واخر ممن اتبعوه باحسان من اهل التكفل اه القديم لا قيمة له لا يعرف له اه منزلة علمية عند اهل العلم اطلاقا في بلده فضلا عن بلاد اخرى ايضا من هنا يأخذ الانسان منهجا ممن نأتي الان الى صب سؤاله وما اختلفت الاقوال الان فبعضهم يرد على بعض. انا اقول ان اخواننا طلبة العلم مع الاسف الشديد ينطبق عليهم ما ينطبق ويرحمك الله. ما ينطبق على هؤلاء المغشوش في مثل السقاف تركوا العلماء قديما وحديثا والتقوا حوله وهو ابن اليوم لا اقول في العلم في طلب العلم وربما لا يصدق عليه ذلك الان اين هؤلاء العلماء الذين ذكرتهم في سؤاله انهم يردون بعضهم على بعض فهذا يصحح هذا يضعف هذا لا وجود له الا نادرا جدا الا نادرا جدا وهنا اذا وصلنا الى رجلين متماثلين في سابقية في العلم في الترفيه والتبعية متنازلين وما مرجحات اخرى نلعب مثلا لابد ان طالب العلم الذي وقع في حي صبايصة بين هذا يصحح وهذا يرأف او العكس وهما من حيث المزية الاسبقية متساوية وفي الصلاح متساويان لكن انا اتيك بمثال بسيط جدا احدنا موظف والاخ الواقع خلاف ذلك لكن انا اقول بالنسبة لطالب العلم حتى يدفع الحيرة عن نفسه هناك احمد هناك محمد وكلاهما في السن سواء وفي العمل سواء والتخصص سواء الى اخره لكن احمد دون محمد في الصلاة. الناس تطمئن لمحمد اكثر من احمد. وان كان في الواقع في علم الله عز وجل قد يكون القضية بالعدل لكن لا يكلف الله نفسا اللي هيسعى فاذا هو يراعينا من نفسه ايهما اصلح؟ ايهما اتقى لله؟ اه محمد اتقى من احمد. اذا انا اخذ بقول هذا ما اخذت هذا لانك عرفت حجته لا البحث كله انك ما تعرف هذا العلم فنأتي الى موضوع لانه اخذ وقتا كبيرا في الواقع واقول فما بالك اذا عرفت ان احدهما ليس متخصصا في العلم وعالم وهو فاضل وفي الحديث وفي التوحيد وفي الفقه وربما ايضا في اللوح لكن الاخر متخصص في علم الحديث لا شك انك ستأخذ به قوله قبل ان تاخذ ذاك لانه في عندك هنا موجه انذاك السلم الذي وضعناه انفا من المرجحات ولدي وهدام البعير وليضع يديه قبل ركبتيه كثير ما سئلنا يا شيخ انت بتقوي هذا الحديث والبخاري اعله بالنفس الزكية عاصرته للشيخ الذي روى عنه لكن مش معروف انه سمع منه البخاري يعد هذه الرواية ولا يستفيد المعاصرة انا مثلا عاصرت الشيخ محمد عبده لكن ماذا واذا قلت انا قال محمد عبده ينبغي ان يفهم الحاضرون ان روايتي هذه عنه مباشرة الا اذا عرف عني انني لم القوا اذا عرف عني كما هو الواقع من اجل يقال هذه رواية منقطعة وعلى منهج الامام الحديث انا ثقة ومحمد عبده ثقة. لكن رواية منقطعة لان الواصل بيني وبينه مجهولة كذلك لو اني لقيته ودرست مثلا في الازهر كما يفعل كريم الازهري من قبل وسمعوا بعض الاحاديث وبعض الكلمات من محمد عبده فاخذوا يحدثون بها فهل نحملها على اتصال ما دام لقيه نحمله على الاتصال. الا في حالة واحدة اذا عرف انه يروي عن محمد عبده اشياء لم يسمعها منه يقال في اختلاف المعذبين هذا مدلس فلا نأخذ بحديثه الا اذا قال حدثني فلان الشاهد ان البخاري لا يأخذ من رواية الراوي عن من عاصره الا الا اذا عرف انه سمع منه في بعض الروايات فيقول عن هذا ان المسمى بالنفس الذكية تضييق وفيه تضعيف لاحاديث بمئات بل بالالوف بل الامام مسلم في مقدمة صحيحه يشير الى ان الامام البخاري نفسه لا يستطيع ان يطبق هذا المنهج في احاديث صحيحة فضلا عن احاديث رواها في البخاري صحيحه. نعم ايش؟ اثبات اللقاء. نعم. انه البخاري لا يثبت هذا الحديث بالمعاصرة. اه وقلت بعد اثبات النقاب. اذا اردت في اثبات اه التصحيح او الحديث نعم لكن كل زوبة طهور وهل يكون المعاصرة استلزم اللقاء اذا روى المعاصر عمن عاصره. فاستلزم اللقاء فما في وهم يعني في هذا الكلام ان البخاري لا يثبت لهذا الحديث المعاصرة اه وكنت هنا حصلت حصل لقاء ها آآ لا اقول البخاري آآ قلت البخاري هنا ما صحح حضراتكم ما صحح هذا الحديث من معاصرة اللقاء ما سقط انا انا اعرف الشيخ ان كلامك هو الصحيح. فقط انا لو الجملة اذا في خطأ بنصحح. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة