منذ عصور والكلمة هي التي غيرت التاريخ وبنت الامم كسحت الكلمة الحقة الصادقة الكلمات الزائفة والمدلسة والتي تقال وتكتب ارضاء للسلطان وبما ان مفتاح الجنة في كلمة ودخول النار على كلمة وقضاء الله هو كلمة كان لكلمة المقدمة والمشرفة على برنامج للقصة بقية على قناة الجزيرة المذيعة فيروز زياني تأثيرا كبيرا على المتابعين الذين تناقلوا مقطع الفيديو في السوشيال ميديا. فحقق انتشارا واسعا واضاءت فيروز بكلماتها الدنيا عندما وصفت صمود الشعب الفلسطيني في غزة. علما ان تلك المقدمة المكتوبة كانت قبل عامين لكنه وصف ما يجري الان في غزة بدقة عالية وكأن الزمن توقف حينها ليصوغ الاحداث مجددا وانما النصر مع الصبر. وما النصر الا صبر ساعة قال حكيم. وصبر الفلسطينيين لا يعد بالساعات ولا الايام ولا حتى بضع سنين. صبرهم تجاوز السبعين حولا مما تعدون. صبروا فانتصروا. اما الجمع فهزموا لو الدبرة محبطين وللتنفيس عن احباطهم قصفوا الابراج على رؤوس الامنين. هوت الابراج وعلت همم الغزيين. ومعهم كل فلسطين فقد انتصرت غزة للقدس والاقصى واللد وحي الشيخ جراح والضفة. انتصرت لكل فلسطين وانتصرت فلسطين على المحتل وجمهور المطبعين كان لابد للبرج ان ينهار. وللطفل ان يستشهد وللعروس ان تزف في كفن ابيض. ليستيقظ ضمير من بقي من احرار. انهار البرج يا وائل ولا بأس ان ينهار في غزة برج وحي وكل المدينة غزة في كل مرة تعمر بسواعد الرجال بينما تنجب النساء الشهداء وكحنقاء تخرج من بين الرماد. يعود نبض الحياة اليها رويدا رويدا. يتكاتف ابناؤها لاعادة البدء اليها وازالة اثار الدمار عن مختلف مناطقها وشوارعها يحركهم الحماس والعزيمة التي دفعتهم الى الصمود في مواجهة قصف اسرائيلي شرس على مدى احد عشر يوما تأملوا معه معاناة لا يمكن تخيلها. كما وصفتها منسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في المناطق الفلسطينية تقارير رسمية تشير الى استشهاد اكثر من مئتين وسبعين فلسطينيا واصابة الاف في الضفة والقدس وغزة. كما وابيدت اسر بكاملها في غزة لكن اصرار اهالي القطاع على البقاء واعادة البناء لم يهتز ومن بين رماد وانقاض المباني المدمرة خرج الفلسطيني رافعا علامة النصر الاعلاميون يتركون اثرا طيبا وكبيرا من خلال متابعة مجريات الاحداث في غزة. من خلال المراسلين الميدانيين وتواجدهم في البرامج ايضا في الاستوديوهات. تبقى تلك الكلمات تأثيرا كبيرا يحرك المشاعر والقلوب تجاه القضية الفلسطينية وما يحصل الان في غزة وما يتعرضون له. فكان مقطع الفيديو المتداول والذي شاهدناه الان قبل قليل على قدر عال من التأثير والوصول الى ابعد مدى. واحدث كما كبيرا من ردود الافعال والاراء والتغريدات والتعليقات المكتوبة على منصات السوشيال ميديا اخترنا لكم منها ما سيظهر الان على الشاشة وبالتأكيد سنقرأها لكم تعليق كتبه الجزائري. كلام بالصميم من بنت الجزائر انما النصر مع الصبر وما النصر الا صبر. ساعة. وصبر لا يعد بالساعات ولا الايام ولا حتى بضع سنين. صبرهم تجاوز سبعين حولا مما تعدون. صبروا فانتصروا تعليق اخر من بيومي يقول فيروز زياني هذه الرائعة المثقفة صاحبة الفكر والرؤية اعيد دائما الاستماع لها في زمن نادر فيه ان تصبر على مذيع او مذيعة. دقيقة واحدة من السطحية والسخف لها مني تحية تقدير واحترام ايضا هناك مداخلة من ابو مصعب المرادي. هذه فيروز ياني من عقل نساء العالم تعتبر رزينة جدا ومتابعتها ومشاهدتها تبعد كل الملل ايضا هناك مداخلة من محمد الكباريتي. ان شاء الله وبعونه ستنتصر غزة وينتصر احرار الامة العربية والاسلامية. ولا عزاء للمتخاذلين والمرتجفين زهرة فلسطين ايضا تعلق فتقول في تعليقها يا الله عجل عبادك المؤمنين الصادقين بالنصر والفتح المبين تحرير اهل فلسطين كباقي شعوب العالم. يا الله ايضا هناك مداخلة من نايف الضبيبي وغدا يكون لامتي صرح تزينه المشاعل وغدا اذا الحق اعتلى حتما سيزهق كل باطل