الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا اعلم رحمك الله ان استنطاق الله عز وجل لبني ادم في عالم الذر بالتوحيد دليل على اهمية التوحيد وعلى انه اعظم المطالب على الاطلاق فالله لم يستنطقنا في عالم الذر باي شريعة من الشرائع الا بوحدانيته والاقرار الوهيته وربوبيته عز وجل فهذا فهذا الاستنطاق من الادلة الدالة على اهمية التوحيد ومن المسائل ايضا ان هذا الاستنطاق دليل على انه ينبغي ان نبدأ بتقرير التوحيد في قلوبنا الناس قبل اي شريعة من الشرائع فلا ينبغي لنا معاشر الدعاة ان ان نشغل الناس بما لا بما بشيء غير التوحيد. فلابد ان نبدأ بتقرير التوحيد في قلوب الناس اولا. كما بدأ الله عز وجل باستنطاقنا بامر التوحيد واشهادنا عليه. وكذلك الرسل عليهم الصلاة والسلام ايضا بدأوا اممهم بالدعوة الى التوحيد. فهذا نوح يقول لقومه اعبدوا الله ما لكم من اله غيره وهذا وقال ها هود لقومه وصالح لقومه وجميع من بعث الله عز وجل انما زبدة رسالة دعوته وبعثته هي الدعوة الى التوحيد فبعض الجماعات التي تدعونا الى الوصول الى قمة الهرم السياسي اولا قبل ان نقرر التوحيد. وبعد وصولنا الى اعلى قمم السياسات ان نثبت واقع التوحيد في واقع الناس هذه دعاوى بدعية باطلة لا اساس لها من الصحة بنيت على غير على غير الحق فعلى الدعاة وفقهم الله ان يكرسوا جهودهم في تقرير التوحيد في قلوب الناس لا سيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه البدع تنوعت فيه الشبهات ولذلك لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا الى اليمن قال انك تقدم على قوم من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه عبادة الله وفي رواية الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله