يقول مع هذا الحظر ودخول العشر الاواخر من رمضان هل نصلي التراويح والقيام ام نكتفي باحد الصلاتين صلاة التراويح او القيام. فصل الصلاة الى تراويح وقيام. مهم. اه هو من الامور التي اه ليس عليها عمل النبي صلى الله عليه سلمت ولا فيما يحفظ من عمل الصحابة رضي الله تعالى عنهم انما هو مما حدث في آآ القرون بعد ذلك آآ آآ لما آآ يعني ضعف الناس عن طول القيام احتاجوا الى الراحة والفصل بين التراويح وبين آآ الصلاة في اخر الليل التي تسمى التهجد او تسمى القيام. الامر في هذا واسع. والعلماء تكلموا عن هذا وسموه تعقيبا. اكثر العلماء على انه لا بأس بذلك. وذهب بعضهم بعض اهل العلم الى ان ذلك محدث. والصواب انه لا بأس به. ويمكن ان يستدل جواز ذلك بما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئلت عن صلاته قال قالت كان يصلي اربعا فلا تسأل عن وطولهن ثم يصلي اربعا ثم تفيد التعقيب الذي فيه تراخي وامتداد ثم يصلي اربعا فلا تزال عن حسنهن بخصوص القيام في الليالي القادمة بالنظر الى صلاة الناس في بيوتهم وسواء سواء صلوا جماعات او او منفردين الذي اشير به ان اه يجعلوا صلاتهم اه في اخر الليل. اه ان ان ان امنوا آآ الفوات. اما ان آآ لم يأمنوا الفوات بالانشغال او بغير او بالنوم او بغير ذلك فليصلوا في اول الليل ولو انهم فرقوا فصلوا شيئا من الصلاة اول الليل ثم شيئا منها في منتصف الليل او شيئا منها في اخر الليل يوافق اه الوقت الفاضل في صلاة الوتر يجعل اخر صلاتكم بالليل وترا وقوله صلى الله عليه وسلم من سمع ان يقوم اخر الليل الاخرة فانه فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل. فيكون الوتر في اخر الليل. كل هذا مما يسوغ ولا حرج والوتر يكون في اول الليل وفي اوسطه وفي اخره وكذلك صلاة الليل. من بعد صلاة العشاء الى طلوع الفجر كلها كله وقت ظاهر عمل النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى باصحابه انه لم يفرق الصلاة. مهم. بل في حديث ابي ذر في السنن انه صلى بهم الليلة الاولى الى الشطر الى الى ثلث الليل ثم انصرف وصلى بهم في الليلة الثانية الى شطر الليل فقال له اه اصحابه اه لو نفلتنا بقية ليلتنا يعني اه صليت بنا بقية الليل معنى انه ما كان هناك فصل صلاة واحدة قال النبي صلى الله عليه وسلم من قام مع امامة حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وفي الليلة الثالثة قام بهم صلى الله عليه وسلم حتى آآ خشوا آآ فوات السحور. فالمقصود ظاهر فعل النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصليها جميعا وان كان اه التفريق اه اه قد يدل عليه حديث عائشة ولو كان تفيقا ليس ممتدا طويلا. الامر في هذا واسع واسأل الله ان يعينا واياكم على الطاعة والاحسان