يقول السائل في حال الجمع بين الصلوات في المطر او السفر هل تقضى السنن الرواتب ام تسقط وذلك لان الاقامة تكون مباشرة للصلاة التالية فلا يكون هناك وقت لاداية وكذلك السؤال بالنسبة للاذكار التي تقال دبر الصلوات بالنسبة للمسافر فان الله عز وجل وضع شطر الصلاة وليس وليس في السفر نافلة سنن رواتب وليس في السفر سنن رواتب وانما فيه النافلة المطلقة قد كان عليه الصلاة والسلام يكثر من الصلاة وهو راكب على دابته في السفر. وانت راكب السيارة وانت ما دام ما تسوق صل. راكب ما تسوق صل تنفل اما السنن الرواتب القبلية والبعدية للمسافر فما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها الا ركعتي الفجر والوتر الا ركعتي الفجر والوتر فلا يتركهما ولهذا السنن القبلية والبعدية بالنسبة للمسافر لا تفعل. ورأى ابن عمر تعرفون ابن عمر عبد الله بن عمر بن الخطاب احد فقهاء الصحابة احد العبادلة الاربعة احد السبعة المكثرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم رأى عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما رجلا يتنفل السنن القبلية والبعدية في السفر. فقال عبد الله بن ابن عمر لو كنت مسبحا يعني مصليا السنن لو كنت مسبحا لاتممت الصلاة لو كنت مسبحا لاتممت الصلاة كالمنكر عليه اذا المسافر ليس عليه سنن رواتب وانما عليه الاكثار من النوافل. اما بالنسبة للمقيم المقيم اذا جمع مع الامام بين صلاة الظهر والعصر او المغرب والعشاء للمطر الشديد او الرياح الشديدة والغبار الشديد او نحو ذلك من الاشياء المبيحة للجمع فان الصحيح ان السنن الرواتب لا تسقط. السنن الرواتب لا تسقط. ولكنها تؤدى بعد الصلاة الثانية يعني مثلا صلى المغرب مع العشاء. بعد ما يخلص العشاء يصلي سنة ركعتين سنة المغرب. اولا ثم يصلي ركعتي سنة العشاء ثانيا صلى الظهر مع العصر بعد العصر يصلي ركعتي سنة الظهر ولو كان بعد العصر لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعد العصر في بيت ام سلمة فتعجبت ام سلمة لماذا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فلما انتهى من صلاته سألت ام سلمة النبي صلى الله عليه وسلم. فقال انما هما ركعتا الظهر انسيتهما فصليتهما الان هذا حديث في صحيح مسلم وهذا حديث صحيح يدل على جواز القضاء. بالنسبة للاذكار اذا جمع بين صلاتين صار ذكرهما واحد اذا جمع بين صلاتين صار ذكرهما واحد. جمع بين الظهر والعصر فانت تقول اذكار الصلاة بعد العصر عن الاثنين خلاص يكفي جمع بين المغرب والعشاء فانت تقول بعد العشاء الاذكار هذا يكفي. نعم ابو محمد