ننتقل بعد هذا الى رسالة من آآ ميم عين عين عطفرة بالسودان يقول السادة برنامج نور الدرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بركاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ابن جبل وهو ذاهب لليمن لا يمس الكتاب الا طاهر. هل قصد الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمس القرآن الكافرون لان الله عز وجل قال يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا. لفظ الحديث لا مسوا القرآن الا طاهر نعم كما هو في حديث عمرو بن حزم في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه له رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من التي لا يمس القرآن الا طاهر وهو كتاب مشهور تلقته الامة بالقبول والمراد بالطاهر هنا المتوضي الذي ليس عليه حدث اكبر ولا اصغر. كونوا متطهرا من الحدثين. المراد بالطاهر هنا المسلم المتطهر من الحدثين. واما الكافر فهذا من باب دي اولى لا يجوز له ان يمكن من المصحف لانه لا يؤمن بالله عز وجل ولا يؤمن بالقرآن فلا يمكن من من القرآن وقد جاء ناهي عن السفر بالمصحف الى ارض العدو. اي نعم. لان لا يتمكنوا من اهانة المصحف وانما الذي جاء في القرآن ان الكافر يسمع القرآن كما قال تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. ايدعى الى الاسلام ويتلى عليه القرآن. يكون هذا من باب الدعوة اما انه يعطى المصحف او يمكن من المصحف فهذا امر لا يجوز حتى يسلم ويدخل في الاسلام ويكون متطهرا من الحدثين اصعب لك نعم. فلا يمسه الا المطهرون وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم لا يمس القرآن الا طاهر. اما اذا مسه المسلم او على غير طهارة من للحين مسوا من ورائه حايل فلا مانع من ذلك. انما الكلام مسه اه مباشرة من غير حايل. هذا هو الذي لا يجوز الا بعد الطهارة