اختنا تقول في زمننا هذا كثرت الفتن فكيف تحصن الفتاة نفسها عن هذه الفتن تقلل من الخروج من من المنزل وتحرص على التمسك بالسنة في هذا فان المرأة مأمورة بالقرار في بوتتها والا تخرج منه الا لامر لابد لها من الخروج له ان تخرج لعمل او لعمل لامر لا يمكن ان اقضيه لها غيرها اذا كان كذلك فلا حرج عليها. واذا خرجت لمثل ذلك خرجت متسترة تاتهن جميع بدنها وتجنب التي من شأنها ان تظهر تقاطيع جسد وتبرز احجام الاعضاء وابتعدت عن الطيب ابتعادا كاملا فان اي امرأة تخرج من بيتها متعطرة حكمها حكم الزانية وتلعنها الملائكة حتى ترجع وامر النبي عليه الصلاة والسلام من خرج متعطرة ان تعود لتقسي الطيب عنها من ارادت العافية ورغبت في السلامة او تأخذ باسبابها منزل المرأة هو طومعتها العالية وهو برجها الذهبي وهو عرشها الكريم والمرأة المتجولة في الشوارع والمتنقلة من متجر الى متجر والمتعرفة لانواع البضائع واسعارها والمتبادلة مع الرجال المخاطبات دوننا ظرورة امرأة مبتذلة بعيدة عن كمال الصيانة الواجب على الرجال ان يكونوا قوامين على النساء والواجب على النساء ان يعرفن ما هو اشرف موضع لهن وما الذي ينبغي المهم انه من يتق الله يجعل له مخرجا ومن يرد العافية يجد سبيلها واضحة ومن يستعن بالله يجد من ربه عونا لا حدود له فنسأل الله الاعانة على الخير. اللهم امين والعصمة من الشر والله المستعان