يقول السائل في صحيح مسلم اول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان. مروان ابن الحكم والصحيح انه تابعين وليس صحابي. فقام اليه رجل فقال الصلاة قبل الخطبة. فقال قد ترك ما هنالك. فقال ابو سعيد اما هذا فقد قظى ما عليه. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه. فان لم يستطع فبقلب ذلك اضعف الايمان في صحيح مسلم. ما قولكم لمن يستدل بهذا الحديث عن الانكار على الحكام علنا ويقول هذا فعل الصحابة والسلف انكار على الحكام له صورتان. الصورة الاولى محرمة. وهي الانكار عليهم علنا امام العامة وغير موجود حتى يدافع عن نفسه. انا اسألكم سؤال هل يجوز انا اتكلم على واحد منكم امام الناس وانت غير موجود دافع عن نفسك جاوب ما يجوز هذا من الغيبة وقد يكون في الكلام بهتان فيدخل فيه الغيبة والبهتان واذا كان ولي الامر تدخل فيه الغيبة والبهتان وبلبلة الامن وهذا امر اشد فهذا امر محرم باتفاق العلماء لا نعلم فيه خلافا. والواو الحاكم في البلد كالاب في الاسلام كالاب في البيت. الاب في البيت له مكانة. لانه رأى هذا البيت. طيب الحاكم يرعى الدولة بكاملها له مكان ان اغتاب ابوك هذا امر غريب جدا لكن هؤلاء تأثروا بالغرب. الصورة الثانية ان ننصح للحاكم عنده فهذه لها صورتان. الصورة الاولى ان يكون المنكر قد حصل. ثم انت تأتيه لتنصحه فهذا لا لابد ان يكون سرا لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ابي عاصم في السنة وهو حديث صحيح صححه الشيخ الالباني من كان له نصيحة لذي سلطان فليأته ولينصحه سر فليأخذ بيده ولينصحه سرا فان اخذ به فذاك والا فقد ادى الذي عليه. انت ايش تريد؟ تريد ابراء الذمة؟ حصل. هو عمل ما عمل ما هي مسؤوليتك. الله يسأله يوم القيام طيب هذا في الصورة اذا ما حصل المنكر ثم اتيت تنصحه. طيب اذا حصل المنكر امامك؟ اذا حصل المنكر امامك فيمكن ان تنصحه اذا امكن سرا والا فامامه. ما في بأس يدافع عن نفسه. يمكن يقول لا اللي انت قلته غلط مثل ما قال هذا الرجل ترك ما هنالك اخطأ. هذا ما في بأس. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم وهو حديث حسن سيد الشهداء حمزة ورجل جاء الى امام جاهل فامره ونهاه فقتله. جاء الى امام جائر فامره ونهاه فقط. اما انت تتكلم في الفيسبوك في تويتر وتتكلم في تقول يجوز الانكار على الحكام علنا؟ هذا هو فعل الخوارج. هذا فعل اهل الثورات الذين ماتوا بالامة الى الامة الا التدبير نسأل الله السلامة والعافية