في يوم الاثنين والجمعة يتجمع بعض الناس ويذكرون الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل جماعي. فهل هذا التصرف صحيح وجهونا جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فان هذا العمل من ذكره السائل وهو الاجتماع في يوم يوم معين في ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء بسورة فردية او جماعية كل هذا بدعة لا اصل له وهذا من الغلو بحقه صلى الله عليه وسلم. الذي يخشى ان يخرج من الشرك قال صلى الله عليه وسلم لا تقروني كما وطرت النصارى ابن مريم انما انا عبد اقول عبد الله ورسوله. رواه الشيخان والمشروع في حقه صلى الله عليه وسلم محبته عليه الصلاة والسلام اكثر من محبة النفس والاهل والوالد والولد والناس اجمعين. وكذلك متابعته صلى الله عليه وسلم وطاعته وكذلك من حقه صلى الله عليه وسلم الصلاة والسلام عليه. قال الله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. فامرنا الله بالصلاة والسلام عليه. وهذا لا يكون بيوم معين او بصورة جماعية او ترتيب خاص وانما يصلى عليه ويسلم عليه عليه الصلاة والسلام من غير تقيد لوقت الا بدليل شرعي وكذلك لا يكون ذلك صفة جماعية صوت جماعي وانما كل مسلم يصلي ويسلم عليه بمفرده اما سر واما جهرا خصوصا عند ذكره صلى الله عليه وسلم وفي المواطن التي شيع الصلاة والسلام عليه فيها مثل التشهد آآ الاخير من الصلاة وكذلك في الخطبتين خطبتي الجمعة والاستسقاء وصلاة خطبتي العيد هذه المواضع كلها الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في هذا الساعة الواجب على المسلم ان يتبع الدليل في ذلك. وان لا يتمشى على العادات والتقاليد التي احدثها الناس ولا دليل عليها صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو ربي ثم نحن في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد ومن ذلك احداث صفة وبالصلاة والسلام عليه قول ذكره في يوم معين او اجتماع خاص او في يوم مولده او ما اشبه ذلك. كل هذا من البدع المحددة. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم