في شر بدر علي لا يجاهد. لقن الاعداء درسا في الصمود. جدنا الزبير لا اخشى الشدائد جدنا الحمسات صياد الاسود. اننا الابطال اننا الابطال لا نحمل الرؤوس نحمل الرؤوس بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مرحبا بكم ايها الاحباب في هذه الحلقة الثانية. من سلسلة حلقات قادة المعارك الرمضانية التي نلقي فيها ضوءا ونذكر فيها لمحة عن هؤلاء القادة. موعدنا اليوم مع القائد الذي كان فاتحة الفتوحات الاسلامية وهو القائد الذي بادر الى مطاردة الفرس والى التوغل في انحائهم قبل ان يأتيه بذلك تكليف او توجيه او امر وهذا القائد ضرب مثلا نادرا في التجرد والتواضع ونكران الذات مع انه كان فارسا هائلا لا يشق له موعدنا اليوم مع سيدنا المثنى ابن حارثة الشيباني قائد معركة البويب الطاحنة التي وقعت في شهر رمضان من العام الثالث عشر للهجرة وفيها انتصر المسلمون بعد انكسار وحيد وقع لهم في فتوح العراق وفارس وهذه الهزيمة او الانكسار كانت معركة الجسر كان آآ كان انتصار البويب هو الانتصار الذي ازال ما كان في هذه المعركة من هزيمة كان اول التقاء للمثنى ابن حارثة بالنبي صلى الله عليه وسلم حين اتى بنو شيبان من منازلهم والتي كانت في شرق الجزيرة العربية القبائل كانت تأتي الى الحج فهناك في مكة كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل ليدعوهم الى الاسلام وكان يبحث عندهم عن آآ النصرة. النصرة هنا بمعنى ان ان يعني ان تسلم تسلم القبيلة وتسلم للنبي صلى الله عليه وسلم وتضع شوكتها وقوتها في خدمة الاسلام. فتكون ديارها ديارا للاسلام ويكون جنودها جنودا للاسلام فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول من رجل يحملني الى قومه لابلغ رسالة ربي فان قريشا قد منعوني فهذه النصرة هو يعني هذا الشرف هو الذي فاز به الانصار في المدينة المنورة فيما بعد ذلك فكانت دورهم دار الاسلام وكان جنودهم جند الاسلام طيب بينما يعرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل التقى ببني شيبان وكمان بنو شيبان كانوا ذوي عزة ومنعة حتى انه آآ يعني ابو وعبيدة معمر ابن المثنى وهو مؤرخ ولغوي مشهور كان يقول جاء الاسلام وليس في العرب احد اعز دارا ولا امنع جارا ولا اكثر حليفا من شيبان طيب هؤلاء بنو شيبان كان لهم قبل الاسلام واقعة مشهورة جدا مع الفرص اللي هي وقعة زي قار. هذه واقعة مشهورة غلب فيها العرب الفرس. فهي من ايام العرب الخالدة ولهذا تمنى ابو بكر ان يسلموا ودخل اليهم مع النبي صلى الله عليه وسلم حين آآ كانوا آآ يعرضون الاسلام فعرض عليهم الاسلام طيب فهنا سنجد ثلاثة قادة في بني شيبان زعيم القوم كان اسمه مفروق بن عمرو. هذا رجل لما سمع القرآن آآ قال للنبي صلى الله عليه وسلم دعوت والله يا اخا قريش الى مكارم الاخلاق والى محاسن الاعمال وافك قوم كذبوك وظاهروا عليك يعني تقبل هذا الامر. وبعدين اعطى الكلام الى الزعيم الديني في بني شيبان كان اسمه هاني ابن قبيصة بقى هاني ابن قبيصة كان ايضا رجلا حكيما وقال وقد سمعنا مقالتك يا اخا قريش لكن يعني ان تركنا ديننا واتبعنا دينك لمجلس من واحد جلسته الينا فهذا يعني زل زلة في الرأي وقلة نظر في العاقبة وكذلك سنكون قد انفردنا عن قومنا يعني في قومنا من نحب ان نتشاور معهم. ولكن نرجع وترجع وننظر وننظر وننظر وتنظر فهو يعني اعطى لنفسه مهلة. وبعدين هاني ابن قوس هذا اعطى الكلام الى آآ المثنى ابن حارثة الشيباني وقال قال هذا شيخنا وصاحب حربنا المثنى ابن حارثة الشبلي فلما تكلم المثنى اكد على كلام هاني ابن قبيصة لكن اضاف وجهة النظر السياسية والحربية. يعني ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم انهم منازلهم قريبة من الفرس وانهم في جوار كسرى وان بينهم وبين الامبراطورية الفارسية اتفاقيات وهنا سنرى انه سيدنا المثنى فهم انه هذا الدين دين ودولة بلدين ودولة وزعامة عالمية ايضا فاظهر انه آآ لا لا يستطيع بنو شيبان ان ينصروا النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الفرس. يعني يستطيعون ان ينزروه من جهة العرب لكن امبراطورية الفرس امبراطورية اقوى منهم فقال ننصرك من جهة العرب اما من جهة كسرى فلا فان بيننا وبين آآ كسرى عهد الا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا. طيب هذا هو اللقاء الاول سنرى انه ظهرت فيه حكمة بني شيبان وحكمة شيوخهم وحسن ردهم لكن فاتهم به ان يكونوا من الانصار وفاتهم هذا الشرف طبعا نستفيد من هذا اللقاء الاول مكانة المثنى في قومه ومن هنا يختفي اللقاء بين النبي وبين المثنى ابن حارثة اثنى عشر سنة اخرى ساعة اذ سيكون النبي قد هاجر الى المدينة وبنى دولته وخاض الغزوات وفتح مكة وعندما فتحت مكة اسلم العرب وممن اسلموا جاء وفد بني شيبان وعلى رأسهم المثنى ابن حارثة الشيباني. وبذلك بدأت حياة الفارس المجاهد الكبير في الاسلام. النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام. طيب هكذا كان المثنى اه حتى اه يعني قال ابن الاسير كان المثنى سيدا في الجاهلية والاسلام ولذلك سنرى انه اول ما ظهر معدن المثنى ابن حارثة ظهر فيه حروب الردة لما ارتدت القبائل العربية التي كانت حديثة العهد بالاسلام في ذلك الوقت. كان المثنى وقومه من الثابتين على الاسلام. بل اخز المثنى في مقاتلة المرتدين ولما تدخل الفرس لدعم المرتدين ندعموهم حتى بقوات عسكرية تعقب المثنى هؤلاء الفرس حتى طردهم من الانحاء العربية ومن الارض العربية ثم تعقبهم وطاردهم حتى داخل الانحاء الخاضعة للسيطرة الفارسية لدرجة انه كانت الانباء تصل الى سيدنا ابي بكر يعني يتعجب من هذا الرجل الذي خاض هذه المعارك وقام بهذا دون تكليف فقال من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفته فكان في المجلس في ذلك الوقت مجلس ابي بكر كان فيهم الحكيم الحكيم التميمي حكيم بني تميم الرجل المشهور اللي هو قيس ابن عاصم آآ هذا طبعا قيس ابن عاصم الذي قيل فيه وما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدم. طيب سيدنا عاصم هذا كان زعيم بني تميم وبنو تميم هؤلاء كانوا انداد بني شيبان يعني كانت بينهم في الجاهلية معارك فهذه شهادة رجل لنده ونظيره. فقال لابي بكر هذا رجل غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا ذليل ماد هذا المثنى ابن حارثة الشيباني طيب هذه المبادرة من من سيدنا المثنى طبعا تدل على ما فيه من صفات القيادة والشجاعة والجسارة واعظم منها انه بادر فذهب الى المدينة وطلب من ابي بكر ان يجعله اميرا على الانحاء التي هو فيها وشرح له المصلحة العامة مصلحة الامة في ذلك. يعني قال له امرني على قومي وعلى من قبلي فاني اقاتل من يليني من اهل فارس واكفيك هذه الناحية وقبل بذلك ابو بكر رضي الله عنه. طبعا ربما يتصور البعض في آآ هذا الزمن انه يعني هذا نوع من طلب الامارة او الرئاسة والاعجاب بالنفس لكن هي يجب الا يفوتنا انه رجل مثل سيدنا ابي بكر رضي الله عنه لم يكن بفراسته وبعظيم بصره بالرجال مما يفوته هذا وسنأتي في اخبار المثنى ما يثبت انه هذه المبادرة وطلب الامارة انما كان تجردا واخلاصا وانه من قبيل قول يوسف عليه السلام اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم. خصوصا وان المثنى بالفعل كان اميرا على الحقيقة في مكانه طيب بالتالي بعد هذه التولية من سيدنا ابو بكر باشر المثنى اه التحركات العسكرية وكان معه ايضا رجلان سنراهما كثيرا اخوه المعنى ابن حارثة الشيباني واخوه مسعود بن حارثة الشيباني قدر المثنى انه لو التحقت به جيوش من المدينة فان هذا سيشجع العرب في نواحيه وانه سيجرؤهم على مواجهة الفرس. فارسل اخاه مسعودا مرة اخرى الى المدينة يقول لابي بكر اذا امددتني وسمعت بذلك العرب اسرعوا الي واذل الله المشركين واني اخبرك يا خليفة رسول الله ان الاعاجم تخافنا وتتقينا فطبعا كل الاعاجم وصلوا الى ما يخيف او يعني وصلوا الى هذه المرحلة الخوف والتجنب هذا يدل على قوة ما انجزه المثنى رضي الله عنه فيها هزه الشهور القليلة ويدل ارساله لمسعود على هذه المبادرة في ان يتمم هذا الانجاز. لما وصلت الرسالة لابي بكر بدأ في التفكير في فتح العراق وفارس. يعني بدلا من ان يمد المثنى بجيش من عنده قرر ان يمده بالجيوش الرئيسية للدولة الاسلامية فساعة اذ ارسل الى سيدنا خالد بن الوليد ان نخالد اذا انتهى من حروب الردة التي كانت مع مسلمة الكذاب مع بني حنيفة. اذا انتهى منها ان يتوجه الى العراق وارسل ابو بكر جيشا اخر الى العراق بقيادة سيدنا عياض ابن غنم الفهري وجعل الطريقان جعل الجيشان ينبغي ان يلتقيا في مدينة الحيرة اللي هي العاصمة العربية للعراق. بالفعل انتهى سيدنا خالد من مسيلمة وانطلق الجيشان الى العراق وهنا بدأت فتوحات العراق وفارس. هنا سيظهر لنا اخلاص سيدنا المثنى وتجرده يعني اخلاصه وتجرده وتواضعه. يعني هو الان هو سيد قومه وهو زعيم وفارس وقائد. ولما جاءته الجيوش بس هي نزل ليدخل تحت قيادة سيدنا خالد رضي الله عنه في منطقة نفوذ بني شيبان. وسيظل المثنى من قادة الصف الثاني في سائر معاني تارك الفضوح طيب لنا ان نتصور جيشا فيه نخبة الدولة الاسلامية وفيه قائدها الابرز الاشهر سيدنا خالد ابن الوليد ومعه المثنى ابن حارثة الشيباني فقال لنا ان نتصور كيف سيكون بلاء هذا الجيش. بالفعل ما هي الا شهور حتى فتح المسلمون سائر المنطقة غرب نهر الفرات وفتحوا الحيرة اللي هي العاصمة العربية للعراق وتزلزلت الامبراطورية الفارسية العريقة حتى لقد اوشكت على السقوط لكن هنا وقع اضطرار اخر الجانب الاخر من معارك الفتوح يعني الان هناك جيوش تقاتل في فارس وجيوش ذهبت تقاتل في الشام تفتح بلاد الروم فالجيوش التي تتقدم في الشام وتقاتل الروم اللي هي الامبراطورية البيزنطية كان الفارق كبيرا في الجيوش وكانت طريقة هرقل اللي هو قيصر الروم كانت طريقة الاهراق لتمنع يعني كان طبعا قائدا عسكريا عظيما وآآ وضع خطة مضادة لخطة المسلمين فكانت خطته تمنع من حصول تقدمات حاسمة. ففكر وقرر ابو بكر ان يأخذ من جيش العراق نصفه بقيادة خالد ابن الوليد ويدعم به جيش الشام فبالفعل آآ ذهب خالد بن الوليد مع تسعة الاف يعني نصف الجيش ليقوي به جبهة الشام. فهنا عادت القيادة في العراق مرة اخرى الى وصلنا ابن حارثة. انتصر المثنى في معارك اخرى واستفاد من الفوضى التي كانت حاصلة في قصر الحكم الفارسي في ذلك الوقت. لكن في واقع الحال كان من العسير ان يتمكن من الاحتفاظ بالبلاد التي فتحها وان يقاتل ايضا الفرس بتسعة الاف فقط ولذلك قرر ان يخرج ويعود الى المدينة ليعرض الامر على ابي بكر لكي يمده ويعينه باجناد اخرين. لكن لما وصل المثنى كان سيدنا ابو بكر على فراش الموت وكان اخر ما اوصى به ابو بكر عمر بن الخطاب اخر ما اوصى ابو بكر عمر ابن الخطاب ان يحرض الناس للخروج مع المثنى. طيب سيدنا عمر تولى الخلافة وكان بالفعل من اول آآ اموره ان ينادي في الناس لكي اخرجوا للمثنى ابن حارثة الشيباني. لكن واجه تباطؤا منهم طبعا نحن اذا حاولنا ان نتلبس آآ او ان نفهم حالة الناس في ذلك الوقت فسنرى انه الناس عادة يترددون في لحظات تغير الامير يعني وطبعا يعني تغير الرئاسة وانتقالها الناس يترددون. طبعا والذي مات ابو بكر الرجل المعروف بالرأفة والرحمة والشفقة على المسلمين. والذي تولاه عمر وعمر والمعروف بالشدة فهذا اولا مما جعل الناس يحجمون. وبعدين غالب العرب من اهل اليمن ومن اهل الحجاز لا يعرفون المثنى ولم يكونوا تحت قيادته. فهذا ايضا امر اخر جعلهم يحجمون. وما تزال في العرب هيبة من جهة الفرس. يعني لدينا ميراث تاريخي ثقيل ومتراكم وفرص قوة عظمى عالمية كما اذلت الروم وكم اذلت العرب وايضا القائد العربي الذي يعرفونه ويثقون به خالد ابن الوليد ترك جهة العراق الفرس وذهب الى جهة الشام والروم فهنا لما سيدنا عمر وجد يعني هذا الاحجام كان من وسائله لتحفيز الناس ان يجعل اول من ينتدب نفسه اول من يتطوع يجعل ان يجعل هذا المتطوع الاول هو الامير على جيش الفتح فكان اول الفائزين بذلك هو آآ سيدنا ابو عبيد بن مسعود الثقفي هذا رجل انتدب نفسه للخروج وصار الامير. وهكذا نرى انه مثنى عاد مرة اخرى قائدا ثانيا يعني قائد في الصف التاني تحت قيادة قائد جديد هو ابو عبيد وهذا دليل لمرة اخرى ان سيدنا المثنى كان من اهل التجرد والاخلاص والتواضع. ابو عبيد ابن مسعود الثقفي كان قائدا شجاعا وجسورا وحقق بالفعل انتصارات ايضا عزيزة في ثلاثة معارك مهمة لكنه وقع في كمين خطير وخالف مستشاريه في المعركة الرابعة اللي هي معركة الجسر. وهذه كانت في خمسة وعشرين شعبان من سنة اه السنة الثالثة عشرة للهجرة ففي هذه المعركة وقعت هزيمة قاسية على المسلمين استشهد فيها ثلثا الجيش. يعني استشهد وهرب فيها ثلثا الجيش كان يعني بمن في اولئك الشهداء القائد نفسه. ابو عبيد ابن مسعود الثقفي رحمه الله واستلم المثنى ابن حارس القيادة من جديد. وبالفعل في هذه المعركة استطاع سيدنا المثنى ان ينفذ واحدة من اصعب المهمات ومن اشق المهمات وهي مهمة الانسحاب المدروس باقل الخسائر. وكانت المعركة يوشك ان يبادى فيها الجيش الاسلامي. وقد نجح في تنفيذ هذا الانسحاب يعني مهارة وصبر وذكاء بالغ اي في هذه المعركة ثبت للجميع لانه طبعا الان الذين خرجوا يعني ثبت لهؤلاء جميعا ان المثنى ابن حارثة من طراز القادة الكبار الذين يعني يوثق بهم وتمنه لقيادتهم ولذلك استمر تدفقهم عليه لانه سيدنا عمر ظل يمد المثنى بجيوش اخرى. وبهذه الامداد استطاع سيدنا للمثنى ان يخوض معركة اخرى بعد اقل من عشرين يوما كانت في تلتاشر رمضان سنة تلتاشر للهجرة وهي معركة البويب الطاحنة التي سحق فيها الجيش الفارسي وكانت من اهم المعارك في هذه الجبهة قبل المعركة الحاسمة التي هي القادسية المثنى بعد هذه المعركة قال قال لاصحابه كلمة يعني مهمة ومؤثرة. قال قاتلت العرب والعجم في الجاهلية والاسلام والله لمئة من العجم في الجاهلية كانوا اشد علي من الف من العرب اليوم في الاسلام لمائة من العرب اشد علي من الف من العجب قد اذهب الله مصدوقتهم ووهن كيدهم. يقصد العزو استمرت بعد ذلك انتصارات المثنى ابن حارثة الشيباني وكاد ان يشهد المعركة الحاسمة اللي هي معركة القادسية لكن وافاه الاجل قبل وصول الجيش الكبير الذي كان يقوده سيدنا سعد بن ابي وقاص فكان اخر ما ترك المثنى لسعد وصية عسكرية غالية كثيرا يعني آآ يعني تفاصيل عسكرية في مسألة اين يقاتل وكيف يقاتل وانتهت بذلك حياة القائد الفارس العظيم الكبير المثنى ابن حارثة الشيباني. ومن اجمل ما قيل فيه آآ رؤساء احد جنوده له قال ما ان رأينا اميرا بالعراق مضى مثل المثنى الذي من ال شيبان رحم الله سيدنا المثنى ونسأل الله تبارك وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته