الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن قواعد باب اللباس في الاسلام ايضا السنة في اللباس موافقة عادات قومك. السنة في اللباس موافقة عادات قومك لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس القميص. لم؟ لان عادة قومه ان يلبسوه. وكان يلبس السراويلات. لم؟ لان عادة قوم كانوا يلبسونه وكان يلبس العمامة لم؟ لان عادة قومه كانوا يلبسون العمامة وكان يركب الحمار لم؟ لان مركوب قومه هو وكان يبني من اللبن والطين لما؟ لان عادة قومه يبنون من من هذه المادة فاذا السنة للانسان في لباسه ان يلبس ماء اعتاد الناس لبسه ما لم يعتادوا لباسا محرما فلا يجوز لهم الاقتداء به فلا يجوز له الاقتداء بهم فيه. لكن اذا كان اللباس جائزا فلا ينبغي للانسان ان يخالف عادات قومه. مثال ليس من عادات السعوديين ان يلبسوا الطربوش او الطاقية. فاذا لبسوا الطاقية من لباس الشهرة الذي يخالف به الانسان عادة قومه وليس من عادة السعوديين كذلك ان يلبسوا مثلا البنطال في حال خروجهم ودخولهم او في حال ولائمهم واعراسهم او مناسباتهم. فكون الانسان يلبس ذلك هذا مخالف للسنة بل ان لبس الغترة عندنا في العرف السعودي من السنة. بدل العمامة التي كان يلبسها موافقة لعادات قومه. نحن نلبس الغترة موافقة لعادات قومنا ونلبس العقاب الموافقة لعادات قومنا ونلبس الثوب الابيض في الصيف موافقة لعاداتي قومنا وهكذا ما يجي واحد يقول هذا عاد متعصب للسعوديين حتى الغترة حطها من السنة نقول لا العمامة في العرف السوداني لبسها من السنة انتم معي في هذا ولا لا؟ فاذا من لبس ما اعتاد قومه ان يلبسوه فقد حقق السنة المأمور بها شرعا حتى لا يكون الانسان مخالفته للعرف والعادة لابسا ثوب لابسا ثوب شهرة