صرف لله تبارك وتعالى. لا تصرف لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح. لفظها طويل لكنها باذن الله واضحة. كل كل جزئيات توحيد الالوهية يرجع الى هذه القاعدة. يتكلمون فيه عن الذبح والنذر والحلف والرجاء احسن الله اليكم قال حفظه الله قاعدة التوحيد منها ننطلق بانه عز وجل المستحق ان يعبدن وحده فما له مشارك في حقه سبحانه فليس في الكون اله يعبد. بالحق الا ربنا ويقصد. نعم هذه هي قاعدة التوحيد العامة وقد اطال في الابيات فيها. ولكنها هي قاعدة واحدة. قال العلماء في نصها العبادة حق تنصرف محض لله عز وجل. لا تصرف لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل. هذا اصل القاعدة في هذه الابيات. وذكر جملا من التأصيل والقواعد ساذكرها ان شاء الله واحدة واحدة. الان هذه الابيات تتكلم عن قاعدة واحدة ينبثق منها جمل من القواعد القاعدة الام في باب في توحيد الالوهية في توحيد الالوهية تقول العبادة حق محض الاستعانة والاستغاثة كل لغة عبادات. فمن صرف شيئا منها لغير الله عز وجل فقد اشرك. فقد اشرك. لان العبادة لان العبادة بكل متعلقاتها حق صرف محض لله عز وجل لا تصرف لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح غيرهم من الاشجار والاحجار والكهوف والمغارات والابقار وغيرها مما عبد من دون الله عز وجل. والدليل على ذلك قول الله عز وجل ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. ويقول الله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يقول الله عز وجل يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. ثم قال في الاية في اخرها فلا تجعلوا اندادا وانتم تعلمون. ويقول الله عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدك. ويقول الله عز وجل شهد الله انه لا اله الا هو. والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو ويقول الله تبارك وتعالى فاعلم فاعلم ايش؟ انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم. هذه القاعدة الام يفر عليها الذبح من ذبح لغير الله تعظيما وتعبدا فقد اشرك. ويفرح عليها الدعاء من دعا غير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد اشرك. ويفرع عليها الاستغاثة والاستعاذة والاستعانة فمن استغاث او استعاذ او استعان بغير الله في الامر الذي لا يقدر عليه الا الله فقد فقد كفر واشرك لانه صرف عبادة لغير الله