بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين اما بعد القاعدة لا ادري عن رقمها عندكم لكنها عندي الثامنة عشرة مم او التاسعة عشرة طيب الاختلاف في الاعداد؟ خلاف وسائل ولا خلاف مقاصد خلاف تبنى عليه ثمرة؟ لا اذا لا لا نختلف اكتبوا الاعداد التي تشاؤون اسمعوا يا جماعة ترك العمل بالراجح لمصلحة التأليف مشروع ترك العمل بالقول الراجح لمصلحة التأليف مشروع ترك العمل بالقول الراجح لمصلحة التأليف مشروع وذلك لان مصلحة التأليف اعظم من مصلحة العمل بهذا القول الذي قد تعمل به فيما بعد على صورة لا تعارض مصالح اعظم من مصلحته وهذا من الحكمة وفقه العلم ومن العقل ومن الحصافة ومن ترجيح اعلى الصلاحين وان فات ادناهما ومن دفع اعلى الفسادين وان ارتكبا اخفهما. فاذا كنت ترجح قولا ثم جئت الى اناس معك في هذا القول ورأيت ان من المصلحة ترك قولك الراجح والعمل بقولهم المرجوح عندك فان هذا سائغ لا بأس به ما دام العمل به ممكنا ولا اقول ان تشرك معهم او ان تطوف حول القبر معهم وانما اقصد المسائل التي يصوغ فيها الخلاف وهي مسائل الاجتهاد فمثلا لو صليت بقوم مالكية يرون ان السنة الاسبال فليس من الحكمة ولا من الحصافة ان تعارظهم بالظم انتصارا لقولك فربما عملك بقولك الراجح يفضي الى ذهاب اخوة الدين والتراشق بالتهم او كثرة القيل والقال عليك. ثم تحرم من مصالح الدعوة وتوغر عليك الصدور ويكرهوك الناس اسبل معهم في هذه الصلاة وانت قد ضممت سابقا وستظم لاحقا. لكن تركك للسنة في هذه الظروف المعينة انما تطلب اعظم من مصلحة تطبيقها وكذلك لو صليت مثلا بقوم حنفية يرون الاسرار بامين فليس من الحكمة ولا من فقه العلم ان تجهر انت بامين. فان جهرك بامين عند كثير من الحنفية ربما يفضي الى كثير من النزاع والخصومة معك وقد قال بالاسرار ائمة كبار فالعمل به سائق لا بأس به وليس قولا مقطوعا ببطلانه او انه يخرج العبد من دائرة سنة الى بدعة او دائرة صلاح الى دائرة طلاح وفجور ابدا. قال به ائمة على العين والراس فاذا فمتى ما اقتضت المصلحة في مسائل الخلاف والاجتهاد انك تترك قولك الراجح الى القول المرجوح طلبا لمصلحة التأليف التي هي اعظم فهذا والله عين العقل والحكمة وليس هذا في دائرة المندوبات بل قد يتعدى الى دائرة الواجبات ان تترك واجبا لمصلحة التأليف لمصلحة تأليف اوجب منه كما ان قتل المنافقين واجب شرعي فكان يترك النبي هذه المصلحة لمصلحة اوجب من وهي الا يتحدث الناس ان محمدا يقتلوا اصحابهم. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب بناء البيت على صفة على قواعد ابراهيم ولها بابان باب يدخل الناس منه باب يخرجون منه. ما الذي جعله لا يطبق هذه السنة في بناء البيت المصلحة التي اعظم وهي مصلحة التأليف لولا ان قومك حديث عهد بجاهلية. فاذا ليس كل قول رجحته لابد ان تطبقه في كل زمان ومكان غافلا عن مصالح تطبيقه ومفاسده. لا التطبيق مقرون بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. فكل تطبيق لمعلومة شرعية افضى تطبيقها الى موت المصلحة الكبرى وانبعاث المفسدة الكبرى فيحرم شرعا تطبيقها ومن السنة ترك السنة لمصلحة التأليف الحجر الاسود تقبيله او مس السنة. لكن ان كنت لن تصل اليه الا بعد ان تضرب هذا وتزاحم هذا وتؤذي هذا. يا اخي لا تطبق السنة تركك للسنة في هذه الحالة افضل فاذا عندنا في السنة تعلم وتلقي واظهار وتطبيق. فالتعلم التلقي له اصوله واخراجها وتطبيقها لها فليس صحتها مسوغا لتطبيقها فقط بل صحتها ومصلحتها كثير من الناس انما يدفعه لتطبيق المعلومة انها صحيحة بس هذا لا قد تكون صحيحة ولكن تطبيقها يوجب مفاسد لا لا نهاية لها في الصحيحين من حديث معاذ رضي الله عنه قال كنت اريد برسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار. ليس بيني وبينه الا مؤخرة الرحم. فقال يا معاذ اوتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قلت الله ورسوله اعلم. قال فان حق الله على العباد ان يعبدوه شوفوا المعلومة العظيمة ذي اي اعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله الا يعذب من لا يشرك به شيئا. انتهى العلم بالتلقي بقي الان التطبيق والاخراج. افلا ابشر الناس تقال لان لا لان المعلومة خطأ المعلومة صحيحة ولكن لعدم وجود المصلحة فاذا التعليم لا بد فيه من صحة المعلومة ومصلحة المعلومة فاذا التطبيق لابد ان ينظر فيه الى المصلحتين. التطبيق لابد ان ينظر فيه الى الامرين الى صحة المعلومة. التي تطبقها و ترتب المصالح الخالصة او الراجحة واندفاع المفاسد الخالصة او الراجحة في تطبيقها. فمن الحكمة والعقل ان تترك بعض الراجح عندك. ها؟ لتأليف المسلمين لو خرجتم في سفر وانتم عشرة وامرتم احدكم وفي اثناء الطريق رأى امير القوم واكثر الموجودين ان المسافة صارت مسافة قصر وانت ترى باجتهادك انها ليست قصرا. فوالله ان موافقتك لهم احب عند الله من عملك بالقول الراجح سدا لاثار الخلاف. اولم يتم الصحابة في السفر خلف عثمان رضي الله عنه لما اتم مع انهم يرون انها مسافة قصر وانه يقصر فيه لكن الخلاف شرط فكانوا يتركون العمل بالراجح عندهم طلبا لمصلحة التأليف الصلاة خلف الامام الفاضل خير من الصلاة خلف الامام الفاسق الضال الذي لا يزال سيفه يقطر من دماء المسلمين. ومع ذلك صلى الصحابة كلهم خلف نجدة الحروري الخارجي الذي يقتل المسلمين ويستبيح دماءهم واموالهم دفعا للسوء وصلى ابن مسعود خلف الوليد ابن عقبة معطه سكران صلى بهم الفجر يوم من الايام اربع. يوم التفت قال ازيدكم قالوا لا نزال معك الخلاف شر كانوا يتركون اقوالهم الراجح من باب اظهار اللحمة ولا اللحمة يا شيخ من من باب اظهار اللحمة ووحدة الصف فليس من العقل ولا من الدين انك تطبق هذا القول في كل زمان وفي كل مكان وفي كل وفي كل نشرا للسنة وانتصارا لرسول الله وعدم مجاملة خواطر احد. لا لا لا انت بهذا خلك في بيت امك لا تدعو ولا تروح ولا تجي تراك بتفسد علينا وبتفسد على الدعوة وسوف تقع في اثار عظيمة في تطبيقاتك التي لا يراعى فيها لم تراع فيها لا مصالح ولا مفاسد ولذلك احفظوا هذه القاعدة في باب الخلاف ليس كل خلاف لا بد ان نعمل بما ترجح عندنا فيه. بل هناك من الخلافات ما الحكمة الشرعية ان نترك العمل بالراجح ونعمل بالقول المرجوح. احفظوها مني قاعدة. الراجح لا يكون راجحا الى اخر الدنيا وانما كان راجحا لاقتران المصلحة به والمرجوح لا يكون مرجوحا الى اخر الدنيا انما كان مرجوحا لتخلف المصلحة عنه فاذا ذهبت المصلحة واخذت شنطتها وثيابها من القول الراجح الى القول المرسوح انقلبت انقلبت الاوصاف. فصار الراجح مرجوحا لتخلف المصلحة والمرجوح راجحا لاقتران المصلحة فالمفضول قد يكون فاضلا لاقتران المصلحة به والفاضل قد يكون مفضولا لفوات المصلحة. فاذا ليس قولك الراجح الان بالدليل يكون راجح التطبيق في كل فقد يكون هناك بعض الظروف والاحوال تجعلك تتركه. فهمتم تصورتم ما اريد