قاعدة جميلة قاعدة رائعة قاعدة طيبة وان كانت ثقيلة على من يريد اهتزاز البلد. لان مثل هذه القواعد تعتبر حصونا تمنع تمنع ولوج هؤلاء باجندتهم التي يريدون بها تدمير البلاد والعباد. هذه القواعد لا يحبون سماعها ويشككون في قائلها لماذا؟ لانها تعتبر حصنا حصينا وحواجز. عن تحقيق ما يريدونه في بلاد المسلمين القاعدة التي سأذكرها الان عظيمة جدا. فانتبهوا لها واحفظوها كل ذريعة تفظي الى اختلال الامن واظطراب امور البلد او نقول واظطراب امور العامة فمحرمة اي ذريعة اذا سلكتها الشعوب ستفظي الى ذلك فانها محرمة شرعا. فان من مقاصد طبيعتي استتباب الامن واستقامة احوال الناس. فاي ذريعة تفظي الى الاخلال بشيء من ذلك فان الشريعة تحرمها التحريم المؤكد المطلق. فيدخل في ذلك المظاهرات فهي من فروعها. فان المظاهرات بها يختل الامن وتضطرب احوال الناس ومعيشتهم ويدخل في ذلك الاعتصامات احتجاجا على شيء مما يفعله ولاة الامر. ويدخل في ذلك الخروج على ولاة الامر والادلة على تحريم خروج كثيرة سيأتينا طرقها ان شاء الله فيما بعد. ويدخل في ذلك تأليب العامة على حكامهم في وسائل الاعلام وفي الصحف قالت او في او على المنابر والمحاضرات والدروس. فكل من قلب على حاكم فانه سلك ذريعة تفضي الى الاختلال الاختلال الامني واضطراب امور العامة على حكامهم. ويدخل في ذلك ايضا نشر اخطاء الولاة عند عند العامة والخاصة. فدائما يعقد مجالسه في اخطاء الولاد فلا نسمع منه الا اخطاء الولاة. ولم نسمع منه يوما من الايام كيف نتعامل التعامل السلفي سني مع وانما دائما الولي الفلاني فيه كذا وكذا والحاكم الفلاني فيه كذا وكذا فنشر اخطاء الولاة من جملة الذرائع التي تفضي الى اختلال الامن امور العامة. اي شيء يفضي الى ذلك فانه محرم. ومن ذلك كذلك ايضا اعلان تكفير الحكام على الملأ الحاكم الفلاني كافر. وزراؤه كفار. العلماء الفلانيون كفرة. فكل من اعلن تكفير حاكم على الملأ في اي اي وسيلة من وسائل الاعلام فانه قد سلك ذريعة تفظي الى اختلال الامن واضطراب امور العامة. ومنها كذلك الانكار العلني في في المنابر او في اي محفل من المحافل على الحكام. الحاكم الفلاني يفعل كذا وكذا. الحاكم الفلاني اقر كذا وكذا. فالانكار العلني فالانكار العلني من جملة تلك الذرائع التي سدتها الادلة كما سيأتينا في مكانه ان شاء الله ولذلك فاي باب اي باب يا اخواني اي باب يفضي الى اختلال امور العامة واختلال الامن في البلد فسدوه سد الله عنكم النار وعصمكم من دخولها. فان من اعظم ما تحفظون به دماء المسلمين سد هذه الذرائع. فهذا هو الذي ندين الله عز وجل به ان كل تفضي الى اختلال الامن في البلد واضطراب امور العامة واخافة سبيلهم وانقطاع معايشهم وارهابهم كلها من الامور محرمة التحريم المطلق