رأس وان لم يأتي بدليل فان قوله مردود عليه لانه لا حق لاحد ان يثبت شيئا من امور الغيب الا وعلى ذلك الاثبات دليل من الشرع فان قلت وما الاسباب التي دلت الادلة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الحادية عشرة فيما اظن او العاشرة القاعدة العاشرة اسباب نيل الشفاعة يوم القيامة مبناها على التوقيف اسباب مهم هذا الموضوع اسباب نيل الشفاعة يوم القيامة مبناها على التوقيف فلا حق لاحد كائنا من كان ان يدخل قولا من الاقوال او فعلا من الافعال في جملة من يستحق صاحبه الشفاعة يوم القيامة الا وعلى هذا الادخال دليل من الشرع لان هذا امر غيبي وامور الغيب لابد فيها من التوقيف فاي انسان تسمعونه يقول من فعل كذا وجبت له الشفاعة او من او من قال كذا وجبت له الشفاعة فلابد ان تطالبوه بالدليل الدال على ذلك. فان جاء به صحيحا صريحا فعلى العين على ان من فعلها وحافظ عليها فانه ان شاء الله سيكون ممن ممن يدخل فيمن يشفع فيهم يوم القيامة فاقول لقد دلت الادلة على جمل من الاعمال لابد من ذكرها تحت مبحث الشفاعات حتى يكون ذلك من باب الترغيب على المحافظة عليها فمن ذلك وهو اعظمها على الاطلاق التوحيد وصفاء العقيدة والاخلاص والايمان فهذا من اعظم ما ينال به ما ينال به العبد الشفاعة يوم القيامة فان قلت وما برهان ذلك؟ فاقول برهانه ما في صحيح الامام البخاري رحمه الله تعالى من حديث ابي هريرة قال قلت يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال اسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه اي جاء التوحيد والايمان والعقيدة الصافية مخلصا اعماله واقواله لله تبارك وتعالى ومنها ايضا كثرة قراءة القرآن فان قلت وما برهانه فاقول قول النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فانه يأتي يوم القيامة قيامة شفيعا لاصحابه. رواه الامام مسلم في صحيحه ولا يدخل العبد في هذا الا اذا اكثر من تلاوة كتاب الله عز وجل تلاوة تدبر وتعقل وتفكر وتأمل مقرونة بالعمل لان النبي صلى الله عليه وسلم اثبت ان القرآن اما حجة لك او عليك فيكون القرآن حجة لك اذا قرأته وتدبرته وعملت بمقتضاه ومنها ايضا كثرة الصيام فان قلت وما برهانك على هذا فاقول قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح كما في كما عند احمد باسناد صحيح الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ومنها ايضا تؤال الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم مع الترديد مع الترديد وراء المؤذن فهذا من الاعمال التي دلت الادلة على ثبوت الشفاعة لاصحابها كما في صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا. ثم سلوا الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون انا هو. فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة ومنها ايضا الدعاء الوارد في السنة بعد الاذان واعني به ما رواه الامام البخاري في صحيحه من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع الاذان اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا صلى الله عليه وسلم الوسيلة والفضيلة وابعثوا مقاما محمودا الذي وعدته قال حلت له شفاعتي يعني من قال هذا القول حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم انتم ترون انها اعمال خفيفة ولله الحمد. وتوجب لك الشفاعة التي توصلك الى سعادة الدارين باذن الله ومنها ايضا صلاة المسلمين على جنازة اخيهم والدعاء له فان قلت وما برهانك على هذا فاقول ما في صحيح الامام مسلم رحمه الله تعالى من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه نسأل الله الا يحرمنا من اتصف بهذه الصفات ليصلي على جنازتنا ومنها ايضا كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خاصة في الصباح والمساء فتصلي عليه عشرا عند الصباح وعشرا عند المساء وقد ورد في ذلك حديث ضعفه بعض اهل العلم وحسنه بعضهم في قول النبي صلى الله عليه وسلم من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا ادركته شفاعتي تالله ما اسألها ما اسهلها رواه الامام الطبراني وحسنه السيوطي والالباني رحمه الله تعالى ومنها ايضا كثرة السجود اي السجود في الصلاة النافلة والفريضة فان قلت وما برهانك على هذا فيقول البرهان على هذا ما رواه الامام احمد ان خادما كان يخدم النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فكان كل ما خدمه في شيء قال له الك حاجة؟ الك حاجة فقال الخادم يوما لي حاجة يا رسول الله قال وما هي قال ان تشفع لي ان تشفع لي قال ومن علمك هذا قال ربي قال فاعني على نفسك بالسجود وهذا الحديث وان رواه الامام مسلم لكن بغير هذا اللفظ الا ان هذا الحديث بهذا اللفظ قد صححه الامام الالباني رحمه الله تعالى وقال الامام النبوي المراد بالسجود اي السجود في الصلاة اي السجود في الصلاة ومنها ايضا سكن المدينة والصبر على لأوائها اي الضنك وشدة العيش والمؤونة فيها فان قلت وما برهانك على هذا فاقول ما رواه الامام مسلم في صحيحه من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يصبر احد على لاوائها اي المدينة الا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة الا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة اذا كان مسلما اذا كان مسلما رواه ايش الا كنت ايه ده لا يصبر احد على لاوائها اي المدينة الا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة اذا كان مسلما فهذه جملة من الاعمال التي ثبتت بها الادلة انها توجب شفاعة النبي وشفاعة الشافعين يوم القيامة