الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة السادسة كل نفيا عاما للشفاعة كل نفي عام للشفاعة فهو مخصوص بالشفاعة المثبتة كل نفي عام للشفاعة فمخصوص بالشفاعة المثبتة فلا تعارض بين الادلة التي تثبت الشفاعة والادلة التي تنفيها باننا نجيب عنها بجوابين، اما ان نحمل الشفاعة المنفية على عموم الكفار واما ان نجعلها من الادلة العامة التي خصصتها الشفاعات المثبتة فنقول فما تنفعكم شفاعة الشافعين الا ما اذن الله عز وجل فيه من الشفاعة ومن المعلوم المتقرر في قواعد الاصول انه لا تعارض بين عام ولا خاص وهذان الجوابان مهمان لاننا سنعرض فيما بعد من المسائل ان شاء الله الى شبه الخوارج والمعتزلة والزيدية في انكار الشفاعة وسنجيب عن انكارهم بهاتين اما ان نحمل نفي الشفاعة على خصوص الكفار واما ان نجعلها من الادلة العامة التي خصصتها الادلة التي تثبت الشفاعة في بعض المؤمنين