الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها وهي القاعدة السابعة لا يخلد في النار احد ممن معه اصل الاسلام والايمان لا يخلد في النار احد ممن معه اصل التوحيد والايمان وهذا باجماع اهل السنة والجماعة خلافا للوعيدية من الخوارج والمعتزلة فالعذاب اذا اراده الله عز وجل على احد من اهل الايمان بسبب كبيرته فانه لا يمكن ابدا ان يكون هو العذاب المطلق وانما مطلق العذاب بمعنى انه سيأتي يوم من الايام يخرج فيه هذا الانسان بسبب ما معه من اصل الايمان والتوحيد والاسلام فلا يبقى في النار احد ممن معه اصل التوحيد وبرهان هذه القاعدة قول النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من ايمان وفي الحديث الاخر يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله. وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير بل في بعض الروايات ادنى ادنى مثقال ذرة من خير ويقول صلى الله عليه وسلم من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة يوما من الدهر وان اصابه قبل ذلك ما اصابه وهذه القاعدة مهمة في باب الشفاعة حتى نبين حتى نرد بها على المعتزلة والخوارج الذين يثبتون ان العذاب يوم القيامة دائم غير ان العذاب يوم القيامة دائم غير منقطع فمن دخل النار ممن معه اصل الايمان فلا بد ان يخرج منها اذا شاء الله عز وجل في يوم من الايام