الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الاصل الخامس محبة الله للعبد تتفاوت بتفاوت متابعته للنبي صلى الله عليه وسلم فانك لو صبرت القرآن والادلة من اولها الى اخرها. التي تثبت صفة المحبة لله عز وجل انه يحب لما وجدت سبب محبته الا شيئا شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. يحب المتقين ان الله يحب المتقين يحب المحسنين يحب الصابرين يحب كذا من الاعمال كلها من الاعمال التي شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا من اراد ان يحبه الله فليتابع نبيه صلى الله عليه وسلم. لا تظنن ان الله سيحبك باي عمل من الاعمال مخالف للمتابعة. حتى وان سول لك الشيطان انه عمل يحبه الله وانك ارتفعت منزلة عند الله هذه وسوسة فاستعذ بالله منها وارجع الى جادة الحق. وهي انه لا طريق الى محبة الله للعبد الا بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى مقدار متابعتك على مقدار محبة الله عز وجل لك. فان قلت وما برهانها؟ اقول برهانها الاية التي ذكرتها قبل قليل وهي قول الله تبارك وتعالى قل ان كنتم تحبون الله بعوني يحببكم فاتبعوني يحببكم. فعلق المحبة على على الاتباع مما يدل على ارتباطي على ارتباط وثيق على ارتباط وثيق بين محبة الله عز وجل للعبد وبين متابعته للنبي صلى الله عليه وسلم. فاذا صليت كما صلى رسول الله احبك الله. اذا اذا زكيت كما زكى رسول الله احبك الله. اذا اذا حججت واعتمرت كما حج واعتمر رسول الله احبك الله. اذا ذكرت الله كما ذكره رسول الله احبك الله. اذا اتقيت الله كما اتقاه رسول الله احبك الله. واما الابتداع والمخالفة والمحدثات المنكرة الشنيعة فانها تبعدك عن الله عز وجل. وتبغض الله عز وجل فيك. وكلما ابتعدت عن هذا الصراط النبوي المستقيم كلما ابغضك الله. وكلما اقتربت من هذا الصراط المستقيم عليه بالنواجذ وثبت عليه احبك الله. ومن لا يريد ان يحبه الله. فمغفرته مربوطة بمحبته. رضاه مربوطة بمحبته. عفوه مربوطة بمحبته نصرته مربوطة بمحبته جنته مربوطة بمحبته اذا كل الخير متفرع عن محبة الله لك فهذا طب وهل اعظم ان كنت صادقا في طلبها؟ هذا سببها الاعظم ان كنت صادقا في طلبها اسأل الله ان يجعلني واياكم ممن احبهم الله حبا عظيما