القاعدة الثالثة عشرة من انكر معلوما من الدين بالضرورة فقد كفر. من انكر معلوما من الدين بالضرورة فقط كفر فمن جحد وجود الله فقد كفر وهو موجود عندنا والعياذ بالله. في تلك الموجات الالحادية التي عصفت بكثير من شباب الامة في هذا الزمان ينكرون وجود الله ويناقشون في وجود الملائكة لابد ان نقرر ها القاعدة في هذا الزمان. فمن جحد وجوب الله فقد كفر. ومن جحد وجوب وجود الملائكة فقد كفر ومن جحد وجوب الجن فقد كفر. ومن جحد دخولهم في الانس فقد خالف مذهب اهل السنة. لكن لا نقول لا نقول فاذا ما امتحد اصل وجودهم فهو كافر. ومن جحد دخولهم في الانس فقد ابتدع. ومن كذب بشيء ما ثبتت به النصوص من اسماء الله عز وجل او صفاته عز وجل فقد كفر. ومن شبه الله ومن مثل الله بخلقه فقد كفر ومن تحد عذاب القبر فقد كفر. ومن جحد البعث وقيام الناس من قبورهم فقد كفر. ومن جحد شيئا من حقائق اليوم الاخر الميزان والحوظ والقنطرة والجنة والنار. فقد كفر ومن جحد رسالة النبي صلى الله عليه وسلم او جعل علي ابن ابي طالب احق منه بالرسالة فقد كفر. ومن جحد ان جبريل قد اخطأ فانزل الرسالة والنبوة على محمد صلى الله عليه وسلم فقد كفر ومن كذب بعدالة الصحابة اجمالا فقد كفر. ومن طعن فيهم اجمالا فقد كفر. ومن جحد مرتبة من مراتب القدر او كذب بها فقد كفر. فالواجب الحذر الحذر الشديد من هذه المزالق ومن هذا الخطر. كل ذلك من العقائد التي نجدها في هذا الزمان وهي تناقض العقيدة الاسلامية المناقضة الكاملة