قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة. نرجوا ان تشرحوا لنا هذا الحديث الشريف. جزاكم الله خيرا. نعم العدوى في تعدي المرض من جسم الى جسم اخر من المريض الى الصحيح هل العدوى انتقال المرء من المريض الى الصحيح والعدوى موجودة ينتقل المرض من المريض الى الصحيح باذن الله سبحانه وتعالى. ولكن معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا عدوى اي على ما كانت تعتقده الجاهلية. من ان المرض ينتقل بنفسه الشيخ بدون تقدير الله عز وجل وبدون امر الله سبحانه وتعالى وهي ما كانت تؤمن بان العدوى باذن الله عز وجل وانما كان يعتقد ان المرض ينتقل بنفسه ويبالغون في امر العدوى ويفعلون حالا قبيحة فرارا من العدوى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ورد الى الله العدوى موجودة ولكنها من الامور لا تكون الا باذن الله سبحانه وتعالى فيجب التوكل على الله عز وجل باب الواقية هو العدوى فان النبي صلى الله عليه وسلم قال كان من المجنون قراءة من الاسد وقال صلى الله عليه وسلم في الندى اذا كان في بلد الا تقدموا عليها ومن كان فيها لا يخرج منها كل هذا من اجل عمل الاسباب الواقية التوكل على الله مع الاسماء مع ذوي الاسباب الواقية المباحة من عدوى هذا امر مطلوب اما اعتقادي الجاهلية في العدوى وانها تنتقل لنفسها بدون اذن الله وبدون تكبير الله هذا هو الذي ابطله الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله لا عدوى. واما الطيارة فهي شرك. كما قال صلى الله عليه وسلم الطيارة شرك. الطيرة شرك. الطيرة شرك. والسيرة معناها التشاؤم بالطيور والتشاؤم بالحيوانات والتشاؤم ببعض الاشخاص واعتقادا انها تؤثر على من خالطها او حاربها لان هذا من اعتقاد الجاهلية وانها هذا ان احدا يضر من دون الله عز وجل هذه هي الطيارة وهي شرك كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ومن وجد في نفسه شيئا منها فقد ارشده صلى الله عليه وسلم الى ان يقول اللهم لا طير الا طيرك ولا خير الا خيرك ولا اله غيرك. في حديث اخر اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا ينفع سيئاتهم الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. فيقول هذا الدعاء وايضا لازم على الطريق على الامر الذي مضى اليه ولا ترده السيرة عما هزم قوله صلى الله عليه وسلم اذا اسفرت على الانسان وترك العمل الذي اراد فعله تأثرا ابشركم بالله عز وجل اما اذا وجد في نفسه شيئا من التشاؤم لانه قل من يشمل من ذلك لقول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وما منا الا ولكن الله يلهمه بالتوكل. يا الله. الطيارة تكافح بثلاثة امور. اولا التوكل على الله سبحانه وتعالى. وثانيا المضي في الامر الذي عزم ولا يرجع امره خوفا من الثورة. الامر الثالث ان يقول هذه الادعية الواردة او الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم فيأتي بالحسنات الا انت ولا ينفع سيئاتك ولا حول ولا قوة الا بك. اللهم لا خير الا طير الصلاة ولا خير الا خيرك ولا اله غيرك. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم