لقد سبق لي ان كنت مريضا مرضا نفسيا شخصه الاطباء وذلك قبل اثني عشر عاما بانه انفصام شخصيا. والواقع ان لم افقد وعيي خلال تلك الفترة. وكنت محافظا على الصلاة وعلى الاعمال المطلوبة من المسلم. وادخلت المستشفى للمعارضة ولا حصل مني تصرفات غير انضباطية خلال فترة المرض. وهي ناتجة عن عدم استطاعة تملك اعصابي. منها انني كسرت يجعل سيارة وثاني هو انني حصل في اوج المرض انني قوت لزوجتي انت علي كظهر امي وكررت ذلك عدة مرات ولكن بعد ان هدأت اعصابي واوليت وكما فعلت بالشفاء ايقنت بان تصرفاتي كانت غير صحيحة وغير وسليمة وان ما وقع مني هو نتيجة للمرض. وسؤالي هل يكون ذلك بهارا؟ ام ان علي التوبة والاستغفار؟ ارجو ان توجهوني جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اولا نسأل الله طالت الشفاء والعافية ولجميع مرضى المسلمين. وثانيا ما صدر منه في حالة المرض العقلي الذي لا تتصور فيه ما تقول المرض يعني صدر منك من غير احساس ومن غير ادراك فانه لا يعتبر شيئا ولا تؤاخذ عليه. ومن ذلك ما ذكرته من الظهار الذي صدر منك في حالة عقلية غير سليمة فانه لا يترتب عليه شيء. الحمد لله. لانه يشترط بوجوب الكفارة والظهار وغير ذلك ان من عاقل بادراك بما يقول فحسب ما ذكرته في السؤال من انك قلت هذا الكلام وهو اظهار من امرأة من امرأتك عدة مرات وانت فبغير شعورك بسبب المرض لا يترتب عليه شيء. اما ما كسرته من زجاجة سيارة فانه يجب عليك الضمان. لانه الناس محترمة فيجب ظمانها ولا يشترط في اتلافها ان يكون الانسان عاقلا او غير عاقل يجب ظمانها بكل حال يجب عليك ظمان ما ومزاج السيارة وصاحبها. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم