ما المراد بقول نبينا صلى الله عليه وسلم عن فرق الامة كلها في النار الا واحدة. وما الواحدة؟ وهل الاثنتان والسبعون فرقة؟ كل هم خالدون في النار على حكم المشرك ام ماذا؟ افتونا مأجورين. الواحدة التي تنجو من النار وتسمى بالفرقة الناجية النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عنها في الحديث فقال هم من كان على مثل ما انا عليه واصحابي الذين شاروا على منهج للرسول صلى الله عليه وسلم ومنهج صحابته هؤلاء هم الفقهاء الناجية من النار. لانهم تمسكوا بالحق وساروا عليه الفرق المخالفة وكلها في النار كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن وجودها في النار يتفاوت فمن كانت بدعته ومخالفته مكفرة فانه يكون خالدا في النار مع الكافرين. ومن كانت مخالفته غير مكفرة فانه يكون في النار بقدر ما يشاء الله سبحانه وتعالى من تعذيبه ثم يخرج من النار بايمانه وتوحيده ولا يخلد فيها. نعم