نتذكر ان الدعاء اذا كان وقت المطر فانه مستجاب. قال صلى الله عليه وسلم ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر. رواه الحاكم وحسنه الالباني. وقوله صلى الله عليه وسلم مات ردان اي بمعنى لا يرد امران لا يرد. او قل ما يرد لانه وقت نزول الرحمة فان المطر من رحمة الله كما قال عز وجل وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر متى وهو الولي الحميد؟ المطر من رحمة الله بخلاف السحب فان فيها الرعد والبرق وفيها الرياح العاتية وقد اهلك الله بها اقواما. فينبغي على المسلم ان يفعل ما فعله النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من الخوف عند رؤية السحب والدعاء عند نزول المطر والاستبشار بالمطر والتبلل به. قال عن رضي الله عنه اصابنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مطر فحسر النبي صلى الله عليه وسلم ثوبه ويعني عن رأسه حتى اصابه المطر. قلنا لم فعلت؟ قال صلى الله عليه وسلم لانه حديث بربه رواه البخاري في الادب المفرد وصححه الالباني