سؤال حول قبول الاسلام الشرط الفاسد حول قبول الاسلام جات امرأة تريد ان تدخل في الاسلام لكن قالت انا لا استطيع ترك زوجي يستطيع ارتداء الحجاب ماذا نفعل نرفض اسلامها حتى تعلن اعدادها لتنفيذ جميع شرائعه واللي يقبل الاسلام من حيث المبدأ ويستأنى بها ويرجى مع ومع تألف قلبها قلبها على الطاعة وما احاطتها برفقة صالحة من حولها ان تتجاوز ضعفها وازمتها نجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار في هذا قال يرخص في قبول الاسلام مع الشرط الفاسد الذي لا مساس له باصل الدين اسلم اسلم اريد ان يعني اعبد المسيح يوما واعبد الله يوم اعبد بوزة يوم واعبد الله يوم. هذا له مس باصل الدين بالتوحيد لا اصله انما ما تعلق بالفروع يرخص في الاسلام مع قبول الشرط الذي لا مساس له باصل الدين كقبوله من تسلم على ان تبقى مع زوجها غير المسلم امرأة تريد ان تسلم وعلاقتها بزوجها امتدت على مدى ربع قرن في ماضي الزمان عند خمسة او ستة من الولد لقيناه اسلامك اليوم يعني ان تفارق زوجك هذا في البداية لا تطيق هذا فيستأنى عليها ويصبر عليها ويقبل منها ونغض الطرف مرحليا عن هذا العوج عن هذا النقص لانها ان تموت على معصية خير من ان تموت عابدة صليب وفي الشر خيار وبعض الشر اهون من بعض تريد ان تسلم عليها الا ترتدي الحجاب العنصرية في المجتمع من حولها او ضعف البيت والعيلة والاسرة من حولك لا تطيق مواجهتهم بحجابه طاقة نرفض ونرد اصل اسلامها حتى ترتدي الحجاب ولنقبل ويصبر عليها ويتأنى بها يعني الصواب انه يقبل منها ما اطاقته الان قائد عامة العهد بالاسلام العهد بالتوبة يكلفون من شرائع الدين ما يطيقون اقامته بل يبلغون منها ما يطيقون اقامتها في ربط بين البلاغ واطاقة العمل والقدرة على العمل الداعية الطبيب الذي يضع الداء يا الذي يضع الدواء في موضع الداء تضع الحكمة في غير موضعها فتظلموها ولا تمنعوها اهلها فتظلموهم وكونوا كالطبيب يضع الدواء في في موضع الداء يقبل منها هذا مع الترفق في بيان بطلان هذا الشرط بما لا يؤدي الى مفسدة اعظم وبذل الجهد في تعليمهم وارشادهم في بعض الحلول والمخارج والمرجو ان يحملهم اسلامهم على تدارك هذا النقص ابن حجر يقول يصح الاسلام على ثم يلزم شرائع الاسلام كلها ولا يخفى ان هذا لمن يراد تأليفه عن