فخطب النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما بال الرجل نستعمله على ما ولانا الله عليه. ثم يأتي ويقول هذا لكم وهذا اهدي الي. افلا جلس في بيت ابيه او في واحد بيقول انا بشتغل لدى شركات وجايب لهم معارض واراضي يشتروها ويدفعوا لي راتب لكن اللي انا اصحاب المعارض بيدفعوا لي عمولة او بيقدموا لي هدايا ينفع اخدها ولا لأ الجواب عن هذا وديما يعني مسألة مهمة من كان يعمل في شركة ويتقاضى فيها اجرا لا ينبغي له ان يأخذ هدايا او عمولات من عملائها الا باذن اصحاب العمل وعلمهم لان ما وراء هذا غلول. فان هدايا العمال غلول. استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا ابن اللتيبا على الصدقات فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذا لكم وهذا اهدي الي بيت امه فيرى هل يهدى اليه ام لا واعتبره من الغلول ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة. فالوجب اكتب على الموزف العامل في اي مؤسسة لا يقبل هدايا من المراجعين ولا من العملاء لتعارض المصالح. وانا اذا قبلت هدايا وقبلت عملات ستتعاد مصلحتي مصلحة للشركة ومصلحة هؤلاء اصحاب المعارض مصلحة مش شايفة ان انا اجيب لهم احسن عرض ومصلحة العملاء الجايين هيبدوهم احسن عرض والعارضين متناقضين. المصالح متعارضة متضاربة. فلا يصلح الا بعلم اصحاب العمل وابنهم. فان علموا واذنوا فقد قضي الامر الحمد لله