اعياد القوم وفقني الله واياكم لما يحب ويرضى. اللهم امين اللهم امين اه بمناسبة الحديس عن الكريسماس لو قدمت لنا هدايا من قبل القوم هل يجوز قبولها لا بأس بقبول هدايا القوم في اعيادهم ما لم تكن من المحرمات في زاتها زيت خمرة ما ينفعش قطعة خنزير ما ينفعش لا بأس بقبول الهدايا المشروعة المباحة من القوم ولو في اعيادهم. ثم نثيبهم عليها في اعيادنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية وكان يثيب عليها النبي عليه الصلاة والسلام قبل هدايا بعض الكفار كهدية المقوقس ونحوه البخاري بوب في صحيفة قال باب قبول الهدية من المشركين. وقال رحمه الله وقال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر ابراهيم عليه السلام بسارة فدخل قرية فيها ملك او جبار فقال اعطوها اجر اعطوها اجر واجر يهاجر ام اسماعيل عليه السلام. واهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم وقال ابو حميد اهدى ملك ايلة للنبي صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء وكساه بردا وذكر قصة اليهودية واهدائها الشاة المسمومة للنبي صلى الله عليه وسلم. فلا حرج في استقبال الهدايا من غير المسلمين في اعيادهم او في غير اعيادهم. ما لم تكن محرمة في ذاتها كالخمر والخنزير ما فيه تصاليب فان هذا من جملة البر المشروع في التعامل معهم وهو المنقول عن كثير من السلف شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واما قبول الهدايا منهم يوم عيدهم فقد قدمنا عن علي ابن ابي طالب انه اتي بهدية النيروز فقبلها وروي عن بعضهم انه قال لو رزونا في كل يوم وروى ابن ابي شيباء ان امرأة سيتعايش قالت ان لنا ازهارا جمع زهر وهي المرضع من المجوس وانه يكون لهم العيد فيهدون لنا فقالت اما ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا ما اهل به لغير الله فانه رجس او فسقا اهل لغير الله به. ولكن كونوا من اشجارهم يبقى لا بأس ولا بأس بمكافئتهم على هذا ولكن في اعيادنا نحن الفطر والاضحى وليس في