سؤال اخر يقول ما حكم قبول الهدية من مسلم يعمل في شرك السجاير في منصب اداري نفس القاعدة التي التي ذكرناها واوردناها سلفا هل كرر هنا ما حرم لكسبه ولم يكن مغصوبا او مسروقا لا تتعدى حرمته الذمة الاولى التي كسبته الى الذمة الثانية التي انتقل اليها بطريق مشروع هبة او بيع او ارث او نحوه لكن يا ولدي للامتناع من قبول هدايا هؤلاء ملحظ اخر وهو ايه؟ الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان كان ترك قبول هداياهم يوجه اليهم رسالة قوية تمثل رفض جماعة المسلمين لمساله كزبهم الخبيث فهذا موقف شرعي محمود اما اذا كان لا ينتج هذا الاثر فلا يكون ترك قبول هدية من هؤلاء الا على سبيل التورع المحض. والله تعالى اعلى واعلم