سؤال حول ما يسمى بعلاجات الراحة العلاجات التي يتلقاها المريض على فراشه والتي تهدف الى تقنين الم سكرات الموت وتهدئة المريض وتسهيل عملية التنفس في كتب الطبيب المجد وصفة لاعطاء الدواء انما ظهرت هذه العلامات على المريض يعني علامات الالم لكن يقول آآ لمعزم هذه الادوية تأثير على التنفس وقد تعجل بالموت اذا اعطيت بكميات فهل يجوز اعطاؤها بالكمية التي قد تفضي الى الموت اذا كان المريض في حالة تشنج حاد ويبدي وتظهر عليه اعراض الام حادة وضيق شديد جدا في التنفس الجواب عن هذا يرعاك الله ليس في الاسلام ما يسمى بقتل المرء انما لا حرج ان تعطى مسكنات الالم بالجرعة المناسبة التي تخفف الالم وتحقق الهدوء النفسي المنشود لكنها لا تفضي الى الموت ولا تعجل به قصرك لا يجوز للمريض مهما استبد به الالم ان يبادر ربه بنفسه بادر لي عبدي في نفس الرد عليهم ان يصبر على امر الله عز وجل يصبر على اقداره المرة يعلم انها ترفع درجاته وانها تكفر سيئاته وانه ما يصاب المسلم وصبي ولا نصب ولا يهمني ولا حزن ولا ابا يشاكها الا كفر الله بها من خطأ وفي النهاية من رضي فعليه الرضا ومن سخط فعليه السخط وعجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلك لاحد الا من مؤمن ان اصابته سراء دكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لاحد لا يجوز ابدا اعطاء المية جرعة ابدا ابدا ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان حتى ولو سمح المريض بذلك لانه لا يملك هذا السماع ولا يملك هذا الاذن وقد قال الله جل ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين